اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن تغيير ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هو رسالة واضحة إلى من يفكر في تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين.
ولفت بن غفير في تصريح إلى أن هناك جانبا جوهريا في الردع الإسرائيلي يتجاهله الإعلام المحلي الذي وصفه بـ'المتشائم'.
وأوضح أن تغيير ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والذي عمل على تطبيقه، لا يهدف فقط إلى حرمانهم من أي امتيازات قد تعتبر مكافأة على قتل اليهود، بل أيضا إلى إرسال رسالة واضحة إلى من يفكر في تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين مفادها: 'إذا خرجت لقتل اليهود، فلا تتوقع أن تعيش في معسكر صيفي بعد ذلك'.
وأضاف أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعتقد خطأ أن تصريحات معينة له كانت سببا في إساءة حركة 'حماس' معاملة الرهائن، متسائلا: 'هل نسيتم أن الرهائن أنفسهم شهدوا بأن حماس ألحقت بهم الأذى عندما قصف سلاح الجو الإسرائيلي قطاع غزة؟ وهل نسيتم أن حماس ارتكبت مجزرة السابع من أكتوبر وعمليات الاختطاف ليس بسبب تصريحات سياسي، بل بسبب رغبتها في قتل اليهود وتدمير دولة إسرائيل؟'.
وأكد بن غفير أنه رغم ما وصفه بـ'الانهزامية والدفاعية' التي يروجها الإعلام تجاه 'حماس'، فإنه سيواصل عمله لتعزيز الردع الإسرائيلي.
وقال: 'ستبقى ظروف الإرهابيين في السجون في أدنى مستوياتها المسموح بها قانونيا. لقد انتهى زمن المخيمات الصيفية'، محذرا من أنه 'على كل من يفكر في إيذاء اليهود أن يدرك أنه إذا انتهى به الأمر في سجن إسرائيلي، فلن يحظى بأي متعة هناك'.
وختم بن غفير بالقول إنه يأمل أن تتخذ قريبا خطوة إضافية تتمثل في إقرار قانون يقضي بعقوبة الإعدام ضد من وصفهم بـ'الإرهابيين'، مؤكدا أن هؤلاء سيبقون في السجون تحت ظروف 'تتناسب تمامًا مع ما يستحقونه'.
المصدر: RT