اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، خلفه بنيامين نتنياهو بشن العدوان المستمر على قطاع غزة من أجل البقاء في السلطة، واصفًا الحرب بأنها 'من أجل عرشه لا من أجل أمن إسرائيل أو المختطفين'.
وقال باراك في تدوينة نشرها، الاثنين، عبر حسابه على منصة 'إكس'، إن 'الهدف الحقيقي من حرب الأشرار هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل'، مضيفًا: 'هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين'.
ودعا باراك إلى الإطاحة بنتنياهو، مؤكداً: 'يجب إبعاده عن السلطة لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا، وفيها سنُختبر'.
ويعد هذا التصريح هو الثاني خلال أيام من باراك ضد نتنياهو، إذ قال في مقابلة مع القناة 12 العبرية يوم الجمعة الماضي، إن نتنياهو 'يفرّط بالأسرى في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته'، واصفًا إياه بـ'المهمل' الذي يواصل حرب الإبادة في القطاع فقط من أجل البقاء في الحكم، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ أعلن جيش الاحتلال مؤخرًا توسيع عملياته العسكرية، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية ودولية من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع المحاصر، في ظل الحصار المشدد ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وكان جيش الاحتلال قد استأنف، فجر 18 آذار/ مارس الماضي، عدوانه المكثف على غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وأثار موجة غضب عالمية واسعة.
وتصف منظمات إغاثية الوضع في غزة بالكارثي، إذ قالت 'أطباء بلا حدود' إن القطاع بات بمثابة 'مقبرة جماعية للفلسطينيين'، فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الحصار الشامل المفروض على غزة يشكّل 'جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني'.