الاحتلال يغتال مقاوما في طولكرم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، اغتيال شاب من سكان مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في عملية نفذتها قواته الخاصة في قرية زيتا في محافظة طولكرم، بدعوى أنه 'كان في طريقه لتنفيذ عملية فدائية داخل إسرائيل'.

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه 'في عملية مشتركة لعناصر وحدة دوفدفان وجهاز الشاباك في قرية زيتا (طولكرم)، تمت تصفية المدعو محمد جابر من سكان جنين، والذي كان في طريقه إلى إسرائيل لتنفيذ عملية فدائية'.

وزعم جيش الاحتلال أن جابر خطط لتنفيذ عملية 'على المدى الزمني الوشيك'، وادعى الاحتلال العثور بحوزته على 'سلاح وعبوة ناسفة جاهزة للاستخدام'.

وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر في أجهزة أمن الاحتلال، أن جابر 'خطط لتنفيذ عملية انتحارية غير عادية في نطاقها باستخدام عبوة ناسفة قوية'، ورجّحت أن مخطط جابر كان تنفيذ عملية في تل أبيب، مساء اليوم.

وذكرت المصادر أن العملية كان من الممكن أن تكون 'نقطة تحول في الواقع الأمني في رمضان'.

وفي وقت سابق من مساء الإثنين، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن 'شابا أصيب إثر إطلاق قوة خاصة إسرائيلية النار صوب مجموعة من العمال، عند جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة عتيل شمال طولكرم'.

وأوضحت أن 'أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية كانوا يستقلون مركبة مدنية، وأطلقوا النار بشكل مباشر على عدد من العمال أثناء محاولتهم المرور عبر فتحات الجدار، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي'.

ووصفت حالة المصاب بـ'الحرجة'، ومن ثم جرى نقله من مستشفى عتيل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.

بدورها، أعلنت طواقم الهلال الأحمر أنها نقلت 'إصابة برصاص قوات الاحتلال بحالة خطيرة جدًا من السوبر ماركت على مفترق علار قرب طولكرم'، ولفتت إلى 'إصابة أخرى داخل السوبر ماركت وقوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إليها'.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعّد الاحتلال اقتحاماته في الضفة الغربية، ما تسبب في مواجهات أسفرت عن استشهاد 425 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.