قائمة القدس موعدنا: نرفض تأجيل أو إلغاء الانتخابات

قال المتحدث باسم قائمة القدس موعدنا محمد صبحة، إن قائمته ترفض تأجيل او إلغاء الانتخابات، خاصة بعد قطع أشواط كبيرة في سير العملية الانتخابية.

وأضاف صبحة في لقاء له اليوم الثلاثاء أن الكل الفلسطيني تقدم خطوات واسعة وللمرة الأولى عبر لقاءات القاهرة منذ 15 عاما، 'حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، من الاتفاق حول نقاط عديدة أبرزها الانتخابات التي قطعنا بها شوطا كبيرا نحو الأهداف الوطنية العامة التي نبتغيها من كسر حالة الجمود وتغيير النظام السياسي وجعل الكل الفلسطيني يشارك في حمل الهم الفلسطيني والخروج من دائرة الانقسام'.

وأشار صبحة، إلى أنه 'عندما وصلنا نقطة متقدمة من الانتخابات، وشارفنا على أبواب الدعاية الانتخابية؛ خرجت تسريبات مختلفة حول إمكانية تأجيل الانتخابات المنوي عقدها في 22 مايو المقبل'. مؤكدا: 'نعلم أن هناك شبه قرار داخلي يريدون تسويقه، ولكن بالنسبة لنا نحن ضد التأجيل بشكل قاطع ومانع'.

ونفى صبحة، صحة ما يشاع حول وجود توافقات بين حركتي حماس وفتح حول التأجيل، وكذلك وجود صفقة بينهما، قائلا: هذا الكلام عار عن الصحة.

ودعا صبحة، إلى إجراء الانتخابات في موعدها، كما أنهم سيسعون لفرض الانتخابات، حيث هناك مشاورات وحوارات داخلية معمقة لدراسة الخيارات التي يمكن اتخاذها في سبيل ذلك، وكل الخيارات مفتوحة بالنسبة لنا.

وأشار، إلى وجود نقاشات مع القوائم الانتخابية، 'ونحن أبلغنا موقفنا بشكل واضح وصريح بأننا رافضون لتأجيل الانتخابات. مؤكدا: ليس لدينا مانع من حضور اجتماع القيادة الخميس لنقول كلمتنا الرافضة للتأجيل.

ويرى صبحة، أن السبب الحقيقي لموضوع التأجيل هو الإشكال الداخلي لدى حركة فتح وتخوفاتها من نتائج الانتخابات، مضيفا: نحن لن نتدخل في هذه الأزمات ولكننا نعلم أن القدس ليست سببا حقيقيا للتأجيل.

وشدد، على أن قائمته التابعة لحركة حماس، لم تدخل في أي صفقة مع أي طرف من أجل تأجيل الانتخابات، ولا تقبل أن تعقد صفقة معها بالخصوص، 'وسندرس الخيارات التي سنقوم بها في مواجهة مسألة التأجيل'.

وترى قائمة القدس موعدنا، أن الانتخابات في القدس المحتلة وسيلة لفضح ممارسات الاحتلال، وبالتالي من الواجب وضع صناديق الاقتراع في كل مكان في القدس، ونحن جاهزون لذلك.

وحول التدخلات الخارجية في قضية الانتخابات، أوضح: هناك في الواقع الفلسطيني الكثير من الأيدي التي تعبث وتتدخل فيه، ولكن في موضوع الانتخابات، نرى أن النسبة الغالبة للفلسطينيين، وقد يكون هناك بعض التدخل من الإقليم العربي والدولي، ولكنهم غير قادرين على تعطيل الانتخابات، والقادر على تعطيل الانتخابات هو القرار الداخلي الفلسطيني.