مواجهات مع الاحتلال ومداهمات واعتقالات في الضفة

أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في عدة محاور واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.

تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.

في محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مدينة الخليل وبلدة حلحول من مدخلها الجنوبي بعدة آليات، ونشرت فرق راجلة في عدة مناطق.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.

وأفاد نادي الأسير بأن آليات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر وداهمت عدة منازل واعتقلت الشبان متعب عودة، وعبد الله الاشقر، وخالد الأشقر.

وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، أن مستوطنين اقتحموا قرية دوما وشرعوا بتحطيم طريق العين دوما بالجرافات للاستيلاء عليها، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها والموقع من الجهة الجنوبية للقرية مقابل نبع الرشاش.

وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سيلة الظهر وقرية الفندقومية، غرب جنين.

وذكر شهود عيان أن اربع آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت سيلة الظهر وقرية الفندقومية المتاخمة لها، وتجولت في عدة مناطق فيهما.

واعتقلت قوات الاحتلال الشبان محمد وحسين حرزالله ومحمد جواد بدارنة بعد اقتحام منازلهم في بلدة يعبد.

واقتحمت قوات الاحتلال قرى رمانة والطيبة وعانين غرب جنين وقرية الفندقومية جنوبا، بالتزامن مع تواصل اقتحامها لقرية جلبون.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى رمانة، الطيبة، عانين والفندقومية، وشنت حملة تفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها لقرية جلبون، لليوم الثاني تواليا، بعد أن استولت على أسطح 3 منازل لفلسطينيين من عائلة أبو الرب وحولتها إلى نقاط عسكرية لساعات، ونشرت فرقة راجلة داخل أحياء القرية وداهمت عددا من المنازل ونصبت كمائن داخل الدفيئات الزراعية.