اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتجاوز خسارته لجائزة نوبل للسلام، حيث أنه لم يستطع منع نفسه من المزاح بهذا الشأن مع ممثل النرويج في قمة شرم الشيخ للسلام لإنهاء الحرب بغزة.
وفي التفاصيل، أقدم الرئيس ترامب يوم الاثنين على المزاح بشأن ممثل النرويج في مؤتمر السلام الخاص بغزة، مشيرا إلى أنه يختبئ بعد أن تجاهلته لجنة نوبل النرويجية المكونة من خمسة أعضاء يوم الجمعة ومنحت جائزتها المرموقة للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
وقال الرئيس الأمريكي خلال كلمة احتفالية باتفاق السلام الذي ساعد في التوسط فيه بين حماس وإسرائيل: 'لدينا النرويج. يا إلهي، يا إلهي، النرويج! ماذا حدث؟ النرويج، ماذا حدث؟' وأضاف: 'أين النرويج؟ لا أعتقد أنه يريد الوقوف. أوه، إنه هناك في الخلف'، إذ مثل الدولة 'الشمالية' رئيس وزرائها يوناس غار ستوره .
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الذي طلب منه ترامب مخاطبة الجمهور، أعلن أنه يعيد ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، مستشهدا بدوره في إنهاء أربعة أيام من القتال في مايو مع الهند المجاورة.
وقال شريف يوم الاثنين عن اتفاق سلام غزة: 'اليوم هو أحد أعظم الأيام في التاريخ المعاصر'، مردفا: 'لقد رشحت باكستان الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لمساهماته الاستثنائية والمتميزة في وقف الحرب بين الهند وباكستان أولا، ثم تحقيق وقف إطلاق النار، إلى جانب فريقه الرائع جدا'.
واستطرد: 'واليوم، أود مرة أخرى أن أرشح هذا الرئيس العظيم لجائزة نوبل للسلام، لأنني أشعر بصدق أنه المرشح الأكثر صدقاً وروعة لجائزة السلام، لأنه لم يجلب السلام إلى جنوب آسيا فحسب، وأنقذ حياة الملايين من الناس، بل إنه اليوم، هنا في شرم الشيخ، يحقق السلام في غزة وينقذ حياة الملايين في الشرق الأوسط'، خاتما بالقول: 'أعتقد أنك الرجل الذي كان هذا العالم في أمس الحاجة إليه في هذا الوقت بالذات'.
وكانت قد رشحت حكومتا إسرائيل وكمبوديا ترامب للجائزة هذا العام، مشيرتين إلى دوره في إنهاء قتالهما مع إيران وتايلاند على التوالي.
هذا وحضر كل من زعيما أرمينيا وأذربيجان، اللذان دعيا معاً في أغسطس لمنح ترامب التكريم لمساعدته في إنهاء صراعهما المستمر منذ عقود، حفل غزة، حيث اقترب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من ترامب بعد ذلك لشكره.
المصدر: 'نيويورك بوست'