اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بعث قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، برقية تعزية إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والأخوة في حزب الله وجمهوره وحاضنته الشعبية، باستشهاد القائد الجهادي الكبير هيثم الطبطبائي ورفاقه، مؤكداً أنّ الجريمة التي طالتهم، إلى جانب الاعتداءات المتواصلة على لبنان وقطاع غزة، تبرهن العدوانية الإسرائيلية المتجذّرة.
وأشار السيد الحوثي إلى أنّ الشهيد الطبطبائي 'وُفّق لتحقيق إنجازات مهمة وأسهم في مسيرة جهاده بنصرة الحق والمستضعفين'، لافتاً إلى أنّ دوره الجهادي سيبقى حاضراً في وجدان محور المقاومة.
وقال إن العدوّ الإسرائيلي بارتكابه لجريمة الاستهداف للشهيد ورفاقه، وباعتداءاته التي لم تتوقف ولا يومًا واحدًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وكذلك في غزة، يُبَرْهِنُ لكل شعوب المنطقة وحكوماتها على عدوانيته المتجذرة في نهجه وفي سلوكه الإجرامي، وانه لن يفي بأي التزامات ولا اتفاقات، ولا سيما مع ما يحظى به من حماية ودعم وغطاء أمريكي، وما يقابل ذلك من تخاذل الحكومات والأنظمة وبعض المكونات التي لا تكتفي بالتخاذل، بل تتبنّى مطالب وإملاءات العدوّ الإسرائيلي في تجريد هذه الشعوب المظلومة المستهدفة من سلاحها ومن عناصر قوتها، ومحاصرة مقاوميها، والسعي لتشويههم والإلقاء باللائمة عليهم، وممارسة أنواع الضغط على حاضنتهم الشعبية من حصار اقتصادي وغيره.
وأكد السيد الحوثي على ثقته التامة بثبات وصلابة حزب الله بما يمتلكه من إيمان ونهج جهادي أصيل، وتجربة عملية حافلة بالنجاحات، وقدرة على تجاوز الصعوبات، ورصيد عظيم من الإنجازات، وبنية متماسكة ومبنية على أسس التقوى والاعتصام بالله، وإن الدور المتميز لحزب الله على مستوى جبهات محور الجهاد والمقاومة متجذر بعطائه العظيم وتضحياته الكبيرة في سبيل الله، واسهامه الكبير في ميدان العمل وبالقول والفعل.
وقال: 'نؤكّد تضامننا التام معكم وإلى جانبكم في مواجهة الطغيان الإسرائيلي الصهيوني المستهدف لكل أمّتنا، واثقين بحتمية تحقّق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني المؤقت مهما بلغ عتوّه واستكباره وإجرامه، فهو إنما يقرّبه من الزوال أكثر، وسيتجلّى لكل أمّتنا يومًا بعد يوم فشل كل الخيارات التي ترمي الى تدجين الأمة لذلك العدوّ، وأن الخيار الصحيح والواقعي والحق هو التحرّك الواعي المسؤول في مواجهة ذلك العدوّ والتصدّي لكل مؤامراته وحمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى والثقة بوعده، إن الله لا يخلف الميعاد والعاقبة للمتقين'.
وكان حزب الله قد زفّ قبل يومين القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي، 'شهيداً فداءً للبنان وشعبه'، الذي استشهد إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية في محلة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء و28 جريحاً.

























































