اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٥
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل عدد من الجنود وإصابة 11 بجروح خطيرة، مع فقدان أثر 4 جنود يخشى 'الجيش الإسرائيلي' وقوعهم أسرى في يد المقاومة.
وشهد حي الزيتون وحي الصبرة سلسلة عمليات للمقاومة، بدأت بكمين هجومي قُتل فيه جنود، والتي أكدت أن 'الجيش الاسرائيلي' فعّل ما يُعرف ببروتوكول هانيبال لقتل أي جنود قبل وقوعهم أسرى.
وذكرت منصات عبرية، أنَّ الكمين في حي الزيتون من أصعب الأحداث منذ 7 أكتوبر 2023، والخشية تزداد من سقوط 4 جنود على الأقل في يد حماس وأعمال بحث واسعة عنهم.
وتعرضت مروحيات إجلاء لإطلاق نيران كثيف، ويعتقد أن قوات تابعة للفرقة 162 واللواء 401 هي التي وقعت في كمين حي الزيتون شرقي غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش بدأ سحب جنوده من حي الزيتون وإعادتهم إلى ثكناتهم، بينما فرضت الرقابة العسكرية حظر النشر بشأن ما جرى مع الجنود الأربعة في حي الزيتون.
وأشارت إلى أن مجموعة من الجنود تعرضت لكمين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى حدث أمني صعب آخر، وأن أنباء أولية تتحدث عن استدعاء الجيش أكثر من مرة مروحيات لإجلاء الجنود المصابين على وقع إطلاق نار كثيف.
كما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش يبحث عن 4 جنود ما زالت آثارهم مفقودة في حي الزيتون، وأن هناك أعمال بحث واسعة عنهم.
وأوضحت عدة منصات عبرية، أنَّ عناصر كتائب القسام بادروا بهجوم شرس ضد قوة الجيش وأعدوا لها كمائن في حي الزيتون.
وفرضت الرقابة العسكرية حظر النشر بشأن ما جرى مع الجنود الأربعة في حي الزيتون، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، وفي وقت لاحق نشرت كتائب القسام صورة كُتب عليها عبارة 'نذكّر من ينسى.. الموت أو الأسر'.
وتتوالى الأنباء عن تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر في الأرواح بعد ساعات من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن سلسلة عمليات عسكرية نفذتها ضد قوات الاحتلال وآلياتها خلال الأيام الماضية.
وأكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام أن خطط العدو الاجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية، وأن جيش الاحتلال سيدفع ثمنها من دماء جنوده، مع زيادة فرص أسر جنود جدد.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة له عبر منصة 'تليغرام'، مساء الجمعة، أن المجاهدين في حالة استنفار وجهوزية كاملة، ومعنوياتهم عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال، ولقن الغزاة دروسًا قاسية بعون الله.
وأشار أبو عبيدة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ووزرائه قرروا تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف وإخفاء معظم جثث القتلى، وهو ما ستتحمل الحكومة والجيش الإسرائيلي كامل المسؤولية عنه.
وتابع الناطق باسم القسام: 'سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في ميادين القتال وفي ظروف المخاطرة والمعيشة نفسها، وسنعلن عن كل أسير يُقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات مقتله'.
وفي وقت سابق، كشفت الصحيفة أن مقاتلي كتائب القسَّام استهدفوا قبل أيام نائب قائد كتيبة في لواء المدرعات بحي الزيتون وأصابوه.
وأوضحت، أن عناصر القسام هاجموا قبل أيام أيضا قوة إسرائيلية تابعة للواء المدرعات بحي الزيتون، دون أن تكشف عن الخسائر التي وقعت في صفوف القوة الإسرائيلية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن العملية العسكرية في الحي قد تنتهي خلال أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تأكيدها أن مقاتلي حماس في حي الزيتون يهاجمون باستمرار المواقع المؤقتة للجيش الإسرائيلي.
وأضافت، أنَّ القوات الإسرائيلية بحي الزيتون تفاجأت بمدى براعة مقاتلي حماس في زرع العبوات الناسفة، وهو ما ساهم في نجاح عملياتها المتواصلة ضد القوات المتوغلة في الحي الواقع بمدينة غزة.
وتحدثت المصادر العسكرية التي نقلت عنها الصحيفة عن اكتشاف الجنود 'الإسرائيليين' نفقًا يمر تحت مواقعهم، مؤكدين أن مقاتلي حماس نجحوا في ترميمه وإعادة تشغيله خلال الأشهر الأخيرة، ما يشير إلى قدرة الحركة على إعادة بناء وترميم جزء من قدراتها العسكرية رغم الضربات الجوية المكثفة.
وفي ظل استمرار الاشتباكات وعمليات المقاومة في حي الزيتون، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية وجود تقديرات لدى لواء المدرعات بانتهاء العملية في حي الزيتون خلال أسبوعين.