اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تؤكد عضو الكنيست الإسرائيلي والحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عايدة توما أن هنالك تيارات وأحزاب يهودية يسارية تنسق مع العرب الفلسطينيين لمناهضة ممارسات المستوطنين العنصرية في الضفة الغربية وحماية أبنائها من اعتداءاتهم.
وقالت توما خلال حديثها في برنامج 'قصارى القول' مع سلام مسافر على قناة RT عربية: 'في المجتمع الإسرائيلي هناك حزب يهودي عربي يضم اليساريين الراديكاليين يعتبر أحد أهم أعمدة التنسيق بين اليهود اليساريين المناهضين للحرب والمطالبين بالعدالة، والفلسطينيين'.
وأضافت 'هناك أيضًا مؤسسات مجتمع مدني وحركات سلام نعمل فيها بشكل جاد، بينها 'شراكة سلام' وهي تحالف يضم حوالي ستين منظمة مجتمع مدني، تشكلت بعد بداية الحرب على غزة، وخاضت أهم المظاهرات ونظمت أبرز الفعاليات ضد الحرب؛ بينها تحرك خرج قبل أيام في مدينة الطيبة بمشاركة واسعة من اليهود والعرب'.
وتابعت 'نحن أيضًا على علاقة مع منظمة 'رافضات' التيتضم شباباً ونساء يرفضون التجنيد في الجيش الإسرائيلي لأسباب سياسية وأن يكونوا جزءًا من عملية الإبادة، وأعتقد أنهم في أقصى درجات الشجاعة، لأنهم يسبحون ضد تيار شرس جدًا يأكل المجتمع الإسرائيلي ويقفون أمام كل هذا الدعم الذي تلقته حرب الإبادة، ليشكلوا صوتًا واضحًا جليًا ضدها، وذلك يعرضهم للسجنومنهم من قضى سنتين خلف القضبان لأنه رافض للخدمة العسكرية'.
واستطردت 'هناك أيضًا حركات 'التواجد الدفاعي' تشمل يهودا في منطقة الأغوار والضفة الغربية، يستغلون أن الدولة تتعامل معهم بامتياز معين كونهم يهود، ليحموا الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجمات المستوطنين، وفي الفترة الأخيرة أصبحوا هم أنفسهم يتعرضون للخطر'.
وأضافت 'منهم من تم الاعتداء وإطلاق النار عليه، ومنذ يومين، كانت هناك امرأة يهودية من المشاركات في هذا التواجد الدفاعي، هاجمها المستوطنون وكسروا يدها، ورغم كل ذلك وشجاعتهم وجرأتهم، فإنهم هؤلاء للأسف يمثلون قلة داخل المجتمع الإسرائيلي'.

























































