اجتماع للهيئة العامة لنقابة الكهرباء والمطالبة بتعزيز حقوق العمال في القطاع

عمون- عقد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن اجتماع الهيئة العامة 'العادي' للنقابة العامة للعاملين في الكهرباء، برئاسة رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، ومشاركة أعضاء الهيئة الإدارية واللجان الفرعية التابعة للنقابة.

وأكد الفناطسة خلال الاجتماع، دعمه لمطالب العمال في قطاع الكهرباء وتحسين ظروف العاملين في الشركات العاملة بالقطاع وتعزيز حقوقهم وحمايتها وتحقيق الأفضل لهم على صعيد بيئة العمل وظروفه.

وبحسب بيان صحفي صادر عن الاتحاد، اليوم السبت، جرى خلال الاجتماع مناقشة التقريرين المالي والإداري للنقابة لعام 2023، وإقرارهما حسب الأصول، ومناقشة المطالب العمالية التي ستقدمها النقابة خلال الفترة المقبلة للشركات العاملة في قطاع الكهرباء استنادا لما نص عليه قانون العمل.

وشدد الفناطسة، على ضرورة الاستجابة لمطالب العاملين في الكهرباء، بهدف تعزيز مكتسباتهم العمالية وتحسين ظروف العمل، الأمر الذي يسهم بزيادة إنتاجية العمال وتعزيز نشاط الشركات من أجل القيام بدورها على المستوى الوطني والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا في الوقت ذاته أن حماية الحقوق العمالية وتوفير بيئة عمل آمنة يدعم عمل المنشآت الاقتصادية ويرتقي بأدائها.

وقال 'إن الاتحاد العام ينظر بعين إلى إدارات الشركات، وبالعين الأخرى إلى العاملين فيها'، مبينا أن علاقات العمل المتوازنة بين العاملين وإدارات الشركات من شأنه أن ينهض بعمل المنشآت الاقتصادية ويزيد من عجلة النشاط الاقتصادي، الأمر الذي ينتج حوارا اجتماعيا فعالا يؤدي الى الاستقرار في مسيرة عملها واستدامة في نشاطها، ويحقق مكتسبات عمالية وفق الإمكانيات المتاحة.

وأضاف، أن الاتحاد وضمن خطة عمله خلال المرحلة القادمة، سيعمل على تفعيل لجان المرأة والشباب في الاتحاد العام وتعزيز دورهم في منظومة الإصلاح السياسي والاقتصادي، انسجاما مع توجهات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين، في إعطاء المرأة والشباب دورهم في عملية التحديث السياسي والمشاركة الحزبية والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن وفقا لمنظومة التشريعات الناظمة للعمل السياسي والحزبي.

وأوضح الفناطسة، أن المرأة والشباب هما الأكثر عضوية في النقابات العمالية، ما يتطلب تعزيز حضورهم في العمل النقابي وتمكينهم بهدف المساهمة الفاعلة في صنع مستقبل الأردن والاستفادة من الطاقة التي يمتلكونها والمهارات والقدرات التي يتمتعون بها، الأمر الذي يسهم بزيادة انخراطهم بالعملية السياسية والحزبية ويعزز مشاركتهم بالحياة العامة والعمل النقابي.