اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعة - شبكة قُدس: قالت إذاعة جيش الاحتلال إن قواته نفذت الليلة الماضية عملية عسكرية في محيط رام الله، وأعلنت خلالها عن العثور على مخبأ يضم نحو 15 صاروخًا.
وأشارت الإذاعة إلى أنّه لم يتضح في البداية ما إذا كانت هذه الصواريخ مزوّدة برؤوس حربية أو مواد متفجرة، حيث جرى نقلها للفحص من قبل وحدات الهندسة المختصة.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن هذه الصواريخ تعود إلى الخلية نفسها التي تم اعتقال أفرادها قبل عدة أسابيع في كفر نعمة وسردا. وأضافت أن خبراء المتفجرات قاموا بإتلاف ما جرى ضبطه بعد مصادرته.
كما ذكرت الإذاعة أنّ الصواريخ كانت في مراحل تصنيع، لافتةً إلى أن المخبأ احتوى أيضًا على مواد متفجرة وعبوات ناسفة وأسلحة متنوعة وذخائر أخرى، جرى التعامل معها وتفجيرها ميدانيًا.
والشهر الماضي؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على صاروخ محلي الصنع في مدينة طولكرم المحتلة، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقات في تفاصيل الحدث.
وفي التفاصيل، نقلت تقارير عبرية، أنه تم العثور على الصاروخ في منطقة مفتوحة، ويبدو أنّه كان موجودًا في المكان لفترة طويلة.
وأشارت إلى أن الحديث يدور عن صاروخ بدائي محلي الصنع، وُجد من دون محرّك، وفي هذه المرحلة، فإن جيش الاحتلال لم يحدد بعد ما إذا كان قد أُطلِق الصاروخ أم لا.
وهذه الحادثة سبقها العثور على صاروخ آخر قبل نحو أسبوع في رام الله، ما يثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي اعتادت في الضفة الغربية على مواجهة هجمات تقليدية بالأسلحة النارية أو العبوات الناسفة محلية الصنع، لكنها لم تواجه في السابق محاولات جدية لتطوير صواريخ بدائية قادرة على قطع مسافات قصيرة.
ويخشى مسؤولون أمنيون من أن تكون هذه التجارب مؤشرًا على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة الغربية، يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية، حتى وإن كانت في مراحلها الأولية.
وفي وقت سابق، قبل نحو أسبوعين، كشفت تقارير عبرية، عن تفاصيل جديدة وُصفت بالخطيرة بشأن حادثة إطلاق صاروخ آخر محلي الصنع قرب مدينة رام الله، في تطور أمني لافت.
وبحسب ما أوردته القناة I24، فإن عملية الإطلاق جرت في ساعة متأخرة من الليل، قبل أسبوعين، قرب قرية نِعْمة الواقعة شمال غرب رام الله وعلى بُعد نحو أربعة كيلومترات فقط من مستوطنة موديعين عيليت.
وتشير المعلومات إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عثرت بعد ساعات من الحادثة على منصة الإطلاق، كما عثرت على بقايا الصاروخ الذي تفكك وسقط على الأرض بعيدًا عن مكان الإطلاق.
وعلى خلاف ما تم تداوله في بعض التقارير الأولية، لم يكن الصاروخ في مرحلة تصنيع أو تخزين، بل أُطلق بالفعل وارتفع في الهواء قبل أن يتفكك.
أما بخصوص الرأس الحربي، فما زال قيد الفحص من قِبل الجهات الأمنية المختصة، وسط تقديرات أولية بأنه كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالصواريخ الأكثر تطورًا.