اخبار فلسطين
موقع كل يوم -رام الله مكس
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢١
رام الله مكس - اكتشف عدد من الأهالي في بريطانيا أن بعض المدارس تدعم الطالبات حتّى سن 13 عاماً اللواتي يطالبن بتغيير اسمائهن، من الاسم الحقيقي لاسم مذكر، رغبة منهن في تغيير هويتهن من أنثى إلى ذكر.
وبحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فاتخذت المدارس الإعدادية هذه الإجراءات، في ظل ارتفاع عدد الطلاب الذين يرغبون بالتحوّل جنسيًّا على الورق، من دون علم الأهالي.
وقالت ثلاث أمّهات تحدّثن من دون الكشف عن هويتهن لحماية بناتهن إنّ المدرسة استخدمت أسماء جديدة في سجلات التلاميذ الرسمية وفي الصفوف من دون استشارتهن وذلك تلبية لرغباتهن.
وقالت إحداهن إنّ مدرسة قالت لها إنّ لا رأي لها في الموضوع بعدما اختارت طفلتها تغيير اسمها. ورفضت المدارس إعادة استخدام الإسم الرسمي للطالبة في البيانات الرسمية بالرغم من معارضة عائلة الطالبة.
وأكّدت ستيفاني دايفيز أراي المسؤولة عن حملة 'TRANSGENDER TREND' أن موضوع تغيير أسماء الطلاب والطالبات في المدارس من دون علم أهاليهم أصبح منتشراً في بريطانيا والمدارس تخشى أن يتم اتهامها بالعنصرية ضد المتحولين جنسيا، في حال امتنعت عن تنفيذ مطالب الطلاب بتغيير الأسماء.