اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
شكل فتح معبر رفح بارقة أمل للرياضيين في قطاع غزة، للعودة من جديد للمشاركة والظهور في البطولات العربية والقارية والدولية، بعد غياب قسري لمدة عامين، بسبب حرب الإبادة التي شنتها 'إسرائيل' وأدت لاستشهاد وإصابة واعتقال حوالي 200 ألف فلسطيني، بينهم 950 رياضيا.
وينتظر الرياضيون بفارغ الصبر، عودة فتح المعبر بشكل طبيعي، والسماح لبقية السكان بالسفر خلال الفترة القادمة، حتى ينعم الجميع بالحرية، والحصول على حقوقه كاملة.
وتسبب إغلاق المعبر خلال الفترة السابقة، بحرمان المنتخبات الوطنية بكافة أشكالها، من المشاركة في العديد من المناسبات، بالإضافة للمدربين والحكام من الحصول على الدورات التأهيلية من الاتحادات القارية.
وقال يحيى الخطيب القائم بأعمال المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لصحيفة 'فلسطين':' ان المجلس ينتظر وضوح الرؤية بالنسبة للمعبر خلال الفترة القادمة، عقب الانتهاء من خروج الجرحى والمصابين والمرضي، لأن لهم الأولوية في الوقت الراهن، ومن ثم سنبحث فيما بعد كيفية سفر الرياضيين مع الجهات ذات العلاقة'.
وأضاف الخطيب: 'هناك العديد من المواهب الرياضية هي الأخرى، تنتظر الفرصة للسفر، من خلال خوض تجارب مع أندية خارجية للحصول على فرصتها وتأمين مستقبلها'.
وتمنى الخطيب، أن تتحسن ظروف المعبر بشكل أفضل في أقرب فرصة، واستيعاب أكبر عدد من المسافرين، لكي يحصل الجميع على حقه بالسفر، كما بقية شعوب العالم.
من جهته أشار صلاح أبو العطا، عضو اتحاد كرة القدم، إلى أن فتح المعبر أعاد الأمل للرياضيين، للعودة للظهور في المحافل العربية والدولية، من خلال مشاركة المنتخبات والحكام، بالإضافة لإمكانية مشاركة المدربين في الدورات الخارجية.
وأكمل أبو العطا حديثه قائلا:' إغلاق المعبر خلال الفترة السابقة، تسبب بغياب منتخب الشاطئية عن البطولات، الذي كان ينافس منتخبات قوية وعريقة، وبالتالي تراجع في التصنيف الدولي، كما أنه ليس من السهل إعادة تجميع المنتخب من جديد، حيث سيفتقد لعدد من عناصر الخبرة، بعد استشهاد عدد من لاعبيه، وآخرين اعتزلوا اللعب، وكل ذلك بسبب إغلاق المعبر وطول مدة فترة الحرب'.
وأوضح أبو العطا، أن حوالي 5 حكام يحملون الشارة الدولية، ينتظرون الفرصة للمشاركة في إدارة مباريات قارية، مثل زملائهم بالضفة الغربية، وبات من الممكن خلال الفترة القادمة أن تمنح لهم الفرصة لإدارة تلك المباريات بعد إعادة تأهيلهم.
وأكد محمود زقوت المحاضر الآسيوي في مجال التدريب، أن فتح المعبر سيمنح الفرصة أمام العديد من المدربين للمشاركة في الدورات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي والدولي، وهو ما سيعود بالنفع على الرياضة الفلسطينية.
واختتم زقوت حديثه بالقول: 'أتمنى أن يكون للاتحاد الدولي دور أكبر، بالمساعدة لتسهيل سفر الرياضيين الفلسطينيين من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لإعادة تأهيلهم من جديد، والاطلاع على كل التطورات التي حصلت خلال العامين السابقين، بعد حرمانهم من حقوقهم كغيرهم من مدربين العالم'.

























































