النخالة يعزي زوجة الشيخ عدنان.. والبطش: المقاومة ستبقى حامية للأسرى

أجرى الأمين العام لحركة 'الجهاد الإسلامي' في فلسطين زياد النخالة، اتصالاً هاتفيًّا بزوجة الشهيد القائد خضر عدنان، مقدمًا لها التعازي والتهاني بشهادة الشيخ خضر التي ستبقى وسام فخر وعزة للشيخ وعائلته وحركته وشعبه.

وعبّر النخالة عن فخر 'الجهاد الإسلامي' والشعب الفلسطيني بالمسيرة المظفرة للشيخ خضر عدنان وصموده وانتصاراته التي اختتمت بالشهادة التي تليق بمسيرة هذا الرجل الشجاع والصلب، مؤكدًا أنّ الشيخ خضر وحّد الشعب الفلسطيني كله في كل المعارك التي خاضها ضد المحتل، واكتسب محبة شعبه وأبناء أمته الذين حفظوا اسمه عن ظهر قلب.

وشدّد الأمين العام على أنّ حركة 'الجهاد الإسلامي' ستواصل عملها من أجل تسليم جثمان الشيخ خضر ودفنه بشكل كريم يليق بمكانته والعمل على تنفيذ وصيته في ما يتعلق بالدفن.

بدورها أثنت أم عبد الرحمن على دور حركة 'الجهاد الإسلامي' ومكانتها وما قدمته من دعم وإسناد للشيخ خضر عدنان طوال مسيرته ومنذ لحظة استشهاده، متوجهةً بالتحية والشكر للمجاهدين الأبطال الذين دافعوا عن الشيخ وردّوا على جريمة اغتياله.

البطش: رد الفصائل المشترك على اغتيال الشهيد عدنان حمل عناوين مهمة

بالموازاة، مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة 'الجهاد الإسلامي' خالد البطش، أكد أنّ تأثير الشهيد القائد خضر عدنان لم ينقطع بعد استشهاده بل زاد وتعمق، مشدداً على أن ردّ فصائل المقاومة الفلسطينية المشترك على التصعيد الصهيوني عقب اغتياله حمل عناوين مهمة أبرزها التأكيد على وحدة شعبنا ومقاومته وأن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ولن تسمح للعدو بالاستفراد بهم .

وأكد القيادي البطش خلال تصريح إذاعي، أنّ الشهيد خضر عدنان عندما كان حيًّا كان شعلة من العمل المقاوم والجهاد، وحماية الثوابت وحركة 'الجهاد الإسلامي'، ولم يغب تأثيره وفعله عندما كان يتحرك في شوارع الضفة المحتلة وقراها ومخيماتها، ولم ينقطع تأثيره بعد استشهاده بل زاد وتعمق تأثيره في نفوس أبناء شعبنا، وليس فقط في صدور أبناء حركة 'الجهاد الإسلامي'.

أما بشأن المعركة مع المحتل، فقد أشار القيادي البطش، إلى أن الشهيد عدنان عندما كان حيًّا حرًّا طليقًا فقد مثّل عنوان الصمود والعمل الجهادي المؤثر في وجه مشاريع التصفية، وعندما دخل معتقلات السجون ليبعده الاحتلال ويضع له حداً لفّقوا له لائحة اتهام، أعطى الشيخ عدنان دروساً في الصبر والثبات والرباط والإباء، فكان بطلاً بكل معنى الكلمة، وأضرب عن الطعام، ورفع شعار لا للاعتقال التعسفي، مشددًا على أن الشهيد سيبقى عنوانًا لأجيال الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم.

وحيا القيادي البطش، الحركة الأسيرة من النساء والأطفال، وأبنائه وزوجه وكل من عرفه وعايشه وعاش معه وسعى في الخير رافعاً لواء الحق.

وبخصوص رد الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية، وما تضمنها من رسائل ودلالات، فقد أكد القيادي البطش، أن الشيخ عدنان أرغم العدو وهو حي عدة مرات، ما اضطُره لأن يجثو على ركبه وتحقيق مطالبه، لخمس مرات سابقة، وهذه المرة بعد استشهاده جثت 'إسرائيل' كلها على ركبتيها أمام صواريخ المقاومة وضربات المقاومة في الضفة، معتبرًا أنّ الرد الموحد حمل عناوين كثيرة، أبرزها وحدة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية والأرض والقضية وحماية الأسرى وعدم السماح للعدو بالاستفراد بالأسرى أو تركهم يواجهون مصيرهم وحدهم.