اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
غزة – قدس الإخبارية: قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مرور ثمانية أيام على بدء عملية 'الوعد الصادق 3' التي أطلقتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا على ما وصفته بـ'الإرهاب والعدوان الصهيوني المجرم'، يؤكد استمرار المواجهة المفتوحة، التي يخوضها الجيش الإيراني وحرس الثورة بشجاعة وبسالة دفاعًا عن الأرض والشعب، ملقنين الاحتلال دروسًا قاسية ستردعه وتهزمه.
وأضافت السرايا في بيان صحفي أن ارتقاء القادة العسكريين في القوات المسلحة الإيرانية وحرس الثورة، إلى جانب العلماء الكبار، لن يضعف الجمهورية الإسلامية، بل سيزيدها قوة وصلابة وإصرارًا على مواصلة طريقها نحو تحقيق أهدافها ومواجهة الهيمنة، مشددة على أن 'الاستسلام ليس في قاموس الجمهورية الإيرانية'.
وأكدت أن الموجات الصاروخية اليومية التي تنفذها القوات المسلحة الإيرانية على مواقع وقواعد الاحتلال الاستخباراتية والتجسسية، داخل المدن المحتلة وفي قلب مثلث المشروع الصهيوني، باستخدام صواريخ متطورة من طراز 'فتاح' و'خيبر' و'سجيل'، تمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة الرد وتؤكد أن هزيمة العدو وزواله قد اقتربا.
وأعربت سرايا القدس عن ثقتها في أن القيادة الإيرانية وشعبها الباسل سيواصلون هذه المواجهة بكل حكمة وثبات، معتبرة أن مآل هذه المعركة سيكون 'النصر للمؤمنين الصادقين، أنصار فلسطين والقدس المباركة'، بحسب البيان.
وأشادت السرايا بما وصفته بـ'الرد غير المسبوق في عمق كيان الاحتلال'، مشيرة إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها سرايا القدس، تنظر بفخر واعتزاز إلى القدرات الإيرانية وإلى موقف الجمهورية الإسلامية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وفي 13 يونيوحزيران الماضي، في تطور هو الأخطر منذ عقود، انطلقت ساعة الصفر في حرب الاحتلال والولايات المتحدة ضد إيران، وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، هجومًا واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفر عن اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد.
وأطلق الاحتلال اسم 'شعب كالأسد' على العدوان العسكري ضد إيران، وهي العملية التي وصفها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها تمثل 'لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل'، متعهدًا باستمرارها لأيام أو حتى أسابيع، بحسب التقديرات العسكرية.
ومنذ بدء العدوان على إيران، هاجمت الصواريخ الإيرانية والمسيرات، أهدافا إسرائيلية على امتداد فلسطين المحتلة، من الناقورة شمالا وحتى إم الرشراش (إيلات) جنوبا، منها منصة تصفية نفط، ومقر وزارة الحرب، ومعهد وايزمان.