اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢١
تواصل أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة، ملاحقة الأسرى المحررين والتنغيص على ذويهم فرحة استقبالهم ومصادرة الرايات واليافطات.
حملة استدعاءات واعتقالات نفذتها أجهزة أمن السلطة في قلقيلية، كتهديد لمنع رفع رايات حركة حماس في استقبال الأسير القسامي مصطفى خدرج الذي من المقرر أن يفرج عنه غدا الخميس، بعد 19 عامًا في سجون الاحتلال.
ومن جانبها أكدت عائلة الأسير خدرج على دعوتها للمشاركة في استقبال ابنها الأسير “مصطفى” غدا الخميس، واستقبال المهنئين يومي الجمعة والسبت في ديوان عشيرة شريم.
وقالت العائلة: “بناء على رغبة وطلب ابننا الأسير مصطفى وإجماع إخوانه وعائلته نعلمكم بأنة سيتم استقباله تحت راية فلسطين، وعلم فلسطين فقط”، داعية “الجميع إلى احترام توجهنا والالتزام بذلك وأنه لا علاقة لنا بأي راية ترفع أثناء الاستقبال”.
واعتقل جهاز مخابرات السلطة في قلقيلية، أمس الثلاثاء، الأسير المحرر موسى عبد الرحيم صوي (32عاما)، بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز بالمدينة، وهو أسير محرر أفرج عنه نهاية سبتمبر من عام 2020 بعد إنهاء فترة محكوميته التي بلغت 6 أعوام.
وطالت حملة الاستدعاء خلال اليومين الماضيين الأسرى المحررين محسن شريم، ولؤي فريج، ياسر حماد، ومؤيد شريم، وشاكر عوينات، ومحمد عبد الرحمن.
كما استدعى جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية الأسير المحرر جمال عثمان داوود (60 عاماً) للمقابلة في مقراته صباح اليوم الأربعاء، وهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات، وأمضى أكثر من ست سنوات في سجون الاحتلال، وأفرج عنه من آخر اعتقال في مايو الماضي.
وردا على الحملة المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق الأسرى المحررين والقامات الوطنية في الضفة، أطلق نشطاء حملة “#مش_رايح”، رفضا لسياسة الاعتقالات والاستدعاءات التي تنفذها الأجهزة الأمنية بالضفة.
وقال نشطاء في الحملة:” إن ساعات يومنا أغلى من أن تهدر في أقبية التحقيق”.
واعتبر النشطاء الاعتقالات السياسية وسياسة الاستدعاءات جريمة وخروج عن الصف الوطني وحرف للبوصلة عن مقاومة الاحتلال ومجابهة مخططاته المتصاعدة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة حملتها الأمنية المسعورة بحق نشطاء وطلبة الجامعات، طالت عددًا من المواطنين أغلبهم أسرى محررون.
كما صعّدت أجهزة السلطة مؤخرًا في اعتداءاتها على المواطنين وخاصة أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتضمنت الاعتداءات منع رفع رايات الفصائل في مواكب استقبال الأسرى المحررين والمناسبات الوطنية وملاحقة النشطاء على خلفية انتمائهم السياسي.