إصابة شابيْن برصاص الاحتلال في بيرنبالا وهدم ثلاثة منازل ومخزن في القدس المحتلة

محافظات – 'الأيام': أصيب شابان برصاص الاحتلال في بلدة بيرنبالا، شمال غربي القدس، في الوقت الذي هدمت فيه قوات الاحتلال ثلاثة منازل ومخزناً وسوّت أساسات منزلين بالأرض بعد أن كانت أجبرت قاطنيهما على هدمهما يدوياً في مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع تجريفها أرضاً في قرية كيسان بمحافظة بيت لحم، وإخطارها بوقف العمل بأرض زراعية في قرية دير نظام بمحافظة رام الله والبيرة.

فقد أصيب شابان بالرصاص الحي، إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيرنبالا شمال غربي القدس.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب شابين من قرية الجيب، أثناء عملهما في ورشة دهان مركبات في بيرنبالا المجاورة، واستولت على مركبتهما ونقلتهما عبر مركبة إسعاف إسرائيلية.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزين عسكريين عند 'جسر قلنديا' ومدخل بير نبالا، المؤديين إلى نحو 10 قرى وبلدات في المنطقة، ما أدى إلى احتجاز مئات المركبات، واندلاع مواجهات قرب بيرنبالا.

وعلى صعيد عمليات الهدم، قال مركز معلومات وادي حلوة: إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها آليات وطواقم بلدية الاحتلال، اقتحمت بلدة جبل المكبر، وحاصرت منزلي الشقيقين خالد ومنير العباسي، قبل أن تشرع بهدمهما.

وأوضح: أن عائلتي الشقيقين العباسي أفرغت محتويات الشقتين، بعد إمهالهما حتى الحادي عشر من الشهر الجاري لتنفيذ الهدم.

من جهته، قال خالد العباسي: 'منذ العام 2016 حتى الأيام الماضية حاولنا ترخيص المنزلين، لكن الشروط والمتطلبات تعجيزية ودائماً كنّا نعود لنقطة الصفر في ذلك'، لافتاً إلى أن البلدية فرضت على العائلة مخالفة بناء قيمتها 70 ألف شيكل، تواصل العائلة دفع أقساطها شهريا.

وبين أن هدم المنزلين شرد سبعة أفراد نصفهم من الأطفال.

وفي البلدة نفسها، سوت بقايا منزل كانت سلطات الاحتلال أجبرت أصحابه على هدمه خلال الأسبوع الجاري.

وفي مخيم شعفاط، هدمت آليات الاحتلال، منشأة سكنية قيد الإنشاء ومخزناً.

وأفادت مصادر محلية بأن بلدية الاحتلال أصدرت قرار هدم قبل نحو 5 أشهر للمنشأة، ونفذت العائلة القرار وتبقى أحد الجدران والأعمدة.

وأشارت إلى أن طواقم بلدية الاحتلال ترافقها قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وشرعت بهدم بقايا المنشأة كما هدمت مخزناً يقع أسفلها.

وأوضحت أن طواقم البلدية سارعت إلى تنفيذ عملية الهدم مع أنها أخطرت العائلة بهدم المنشأة يدويا حتى نهاية الأسبوع القادم.

في حي رأس خميس شمال القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان هدمت منزلاً في الحي، وهو عبارة عن غرفتين مسقوفتين بالصفيح.

وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت خلال تصدي المواطنين لعملية الهدم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي قرية كيسان شرق بيت لحم، جرفت سلطات الاحتلال ثلاثة دونمات خدمة للتوسع الاستيطاني.

وأفاد نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال بأن آليات الاحتلال جرفت هذه الدونمات الواقعة غرب القرية بمحاذاة مستوطنة 'ايبي هناحل'، وتعود لمواطنين من عائلة عبيّات، بهدف توسيع مدخلها.

وأشار غزال إلى أن الأرض التي تم تجريفها قد استولت عليها سلطات الاحتلال قبل سنوات، محذراً من الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها أراضي القرية.

وأكد أن القرية تتعرض منذ مدة إلى انتهاكات احتلالية من خلال الاقتحامات المتكررة، وتجريف الأراضي وسلبها.

في قرية دير نظام شمال مدينة رام الله، أوقفت سلطات الاحتلال، العمل بمشروع زراعي.

وقال مواطنون في القرية: إن ضباطا من الإدارة المدنية التابعة للاحتلال قاموا بتسليمهم إخطارات بوقف العمل في استصلاح أراضيهم وزراعتها وتسييجها، وطالبوهم بإزالة السياج الذي وضعوه في محيط الوادي.

وأشاروا إلى أن هذه الأرض تعرضت طوال الفترة الماضية لاعتداءات استيطانية طالت مئات الأشجار والأشتال.