اخبار فلسطين
موقع كل يوم -جريدة الايام
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢١
القدس - 'الأيام': أصابت شرطة الاحتلال 9 مواطنين واعتقلت 14 في قمع مسيرة كانت تهم للانطلاق من المسجد الأقصى الى باب العامود تنديدا بالهتافات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم التي أطلقها يمينيون إسرائيليون خلال ما تسمى مسيرة الأعلام يوم الثلاثاء الماضي.
وهاجمت شرطة الاحتلال المسيرة عندما وصلت الى باب السلسلة واعتدت بالضرب على المشاركين فيها لمنعهم من مواصلة طريقهم.
وأطلقت شرطة الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المشاركين الذي ردوا برشق شرطة الاحتلال بالحجارة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه سجلت 9 إصابات داخل باحات المسجد الأقصى تم نقل 3 إصابات منها للمستشفى و6 إصابات تم علاجها ميدانياً، مشيرا الى أن الإصابات كانت نتيجة الضرب والإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت.
ولوحظ أن شرطة الاحتلال تحصنت خلف متاريس بلاستيكية في باب السلسلة قبل ان تقتحم باحات المسجد لطرد المصلين منه.
وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقال 14 مواطنا من داخل باحات المسجد وعلى بواباته الخارجية.
ولاحقت شرطة الاحتلال المصلين في باحات المسجد وصحن قبة الصخرة المشرفة وسط احتجاجات المصلين الذين رددوا 'الله أكبر'.
وكان المئات من المصلين نظموا وقفة في باحات المسجد، بعد انتهاء صلاة الجمعة، للتنديد بالهتافات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال ما تسمى مسيرة الأعلام التي نظمها اليمين الإسرائيلي في باب العامود.
وهتف المحتجون 'الله أكبر' و'لن تركع أمة قائدها محمد' و'بالروح بالدم نفديك يا أقصى'، فيما لوحوا أيضا بالأعلام الفلسطينية.
وجاءت الوقفة تلبية لنداء مجموعات ناشطة في مدينة القدس الشرقية.
وأشار الشيخ يوسف أبو سنينة، خطيب وإمام المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى الى ترديد المتطرفين كلمات مسيئة للنبي محمود صلى الله عليه وسلم.
وقال: 'إن هذا يدل على سفاهة أحلامهم وذهاب عقولهم، صم بكم عمي فهم لا يعقلون'.
كما أدان الشيخ أبو سنينة التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وقال، 'نعيش في هذه الأيام فترات صعبة مليئة بالجراح وبخاصة في بطن الهوى وسلوان والشيخ جراح'.
وأضاف، 'لا يجوز بأي حال من الأحوال إخراج الناس من بيوتهم فهذا هو الظلم بعينه والظالم لن يعمر مهما طال الزمن والفرج قريب بإذن الله تعالى'.
كما أشار أبو سنينة الى أن ما تعرض له المواطنون في قطاع غزة لا تقدر عليه جبال.