اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال السياسي المصري عمرو عبد الهادي، إن على الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، استخدام 'الأدوات المتاحة دوليا وإقليميا' لتقويض تعنت 'إسرائيل'.
وأضاف عبد الهادي، وهو أيضا محام مهتم بحقوق الإنسان، لصحيفة 'فلسطين' أمس: 'من المفترض أن يُمارِسوا الضغط الدولي لدفع 'إسرائيل' إلى تنفيذ التزاماتها وفقا للاتفاق'.
وأوضح عبد الهادي، أن الضغط الدولي يجب أن يكون تصاعديا بدءا بالتصريحات والبيانات والتنديد مرورا بالدعوات الى ندوات ومؤتمرات وصولا الى تقديم شكاوى لمجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية وإلى القطيعة الدبلوماسية.
وحث الوسطاء على أن يؤدوا دورا أمينا حريصا على إنجاح المفاوضات دون ضغط على الطرف الفلسطيني.
والسبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب 497 خرقا لاتفاق وقف حرب الإبادة الجماعية، أسفرت عن 342 شهيدا من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى 875 مصابا بجروح متفاوتة، فضلا عن اعتقال تعسفي لـ35 مواطنا.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس السبت أن توسيع جيش الاحتلال مناطق سيطرته في غزة مؤخرا 'خرق فاضح' لاتفاق وقف حرب الإبادة، مطالبة الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات 'تل أبيب' تقويض مسار وقف الحرب.
ودخل اتفاق وقف الحرب على غزة -بوساطة مصرية قطرية تركية ورعاية أمريكية- الذي يستند إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب- حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء الاتفاق بعد سنتين من حرب إبادة جماعية بدأتها 'إسرائيل' في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية.

























































