اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
متابعات – مصدر الإخبارية
أصيب، مساء الاثنين، فلسطينيان، أحدهما طفل ضمن سلسلة اعتداءات نفذها مستوطنون إسرائيليون بالضفة الغربية، وفق إعلام حكومي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية 'وفا' إن شابا أصيب بجروح في هجوم للمستوطنين بمسافِر يطا، جنوب مدينة الخليل (جنوب).
وأضافت أن مستوطنين 'هاجموا بحماية قوات الاحتلال منازل في قرية الرّكيز بالمسافر، واعتدوا على الأهالي بالضرب، مما أدى إلى إصابة المواطن محمد العمور بجروح وكدمات'.
وأشارت الوكالة إلى اعتقال شقيقين أحدهما المصاب من قبل الجيش، مضيفة أن 'قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات'.
وجنوبي الضفة، ذكرت الوكالة أن مستوطنين اعتدوا على طفل (15 عاما) 'بصاعق كهربائي، أثناء عودته من بلدة تقوع إلى منزله في قرية كيسان شرق مدينة بيت لحم' مشيرة إلى إصابته بجروح طفيفة في يده.
وقالت 'وفا' إن 'قرى شرق مدينة بيت لحم، وعلى رأسها كيسان، والمنيا، وتقوع، تشهد تصعيدا خطيرا في اعتداءات المستعمرين، في محاولة لفرض السيطرة على الأراضي وتهجير السكان، ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الزراعية والمفتوحة'.
وشمالي الضفة، ذكرت الوكالة الرسمية أن مستوطنين أطلقوا النار تجاه مواطن أثناء رعيه أبقاره قرب خيامه.
ونقلت عن المواطن كنان فقهاء قوله إن 'عددا من المستعمرين (المستوطنين) ترجلوا من 3 مركبات، وأطلقوا النار تجاهه أثناء رعيه أبقاره قرب خيامه في خلة الحمة بالأغوار الشمالية' ضمن ما قال إنه 'سياسة الضغط المتواصل عليهم لإجبارهم على ترك المراعي، والرحيل عن المنطقة'.
وفي الأغوار الشمالية أيضا، قرر الجيش الإسرائيلي قرر حفر بئر لاستخراج مياه جوفية في الأغوار الشمالية لصالح شركة 'ميكروت' الإسرائيلية، وفق ما نقلت الوكالة عن رئيس مجلس قروي قرية المالح مهدي دراغمة.
وأضاف دراغمة أن 'البئر المزمع حفرها ستكون بعمق 600 متر على قطعة أرض مملوكة لمواطنين من طوباس، من أجل حفر البئر'.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 1001 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.