اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٣
وطن- أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بالقدرات الدفاعية التي أصبحت متوفرة لدى المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي شهدت تصاعداً في حدتها وأساليبها في السنوات الأخيرة.
مفتي سلطنة عمان يشيد بقدرات المقاومة الفلسطينية
وقال الخليلي في تعليق نشره عبر حسابه الرسمي على موقع 'تويتر'، اليوم الجمعة: 'إننا لتحيي المقاومة الفلسطينية الباسلة، ونهنئها بنجاحها في تطوير قدراتها الدفاعية؛ حتى تمكنت من إرعاب عدوها المحتل، وثَنْيه عن مضيه قدماً في عدوانه الغاشم، وردّه على أعقابه'.
وأضاف مفتي سلطنة عمان قائلا: 'نسأل الله تعالى لهم النصر العزيز والفتح المبين، والنجاح في التقدم في سبيل التطوير'.
جدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية، قد نجحت بالفترة الأخيرة في تطوير قدراتها الدفاعية، خاصة في مجال الصواريخ ومداها ودقتها، ومواجهة طائرات الاحتلال الحربية ومحاولة التصدي لها.
وخلال جولة التصعيد الأخيرة بين المقاومة والاحتلال (2 مايو الجاري)، كشف تحقيق داخلي لسلاح الجو الإسرائيلي عن وجود خلل في تفعيل منظومة القبة الحديدية حال دون اعتراض صواريخ أطلقت من غزة على سديروت.
ويُعتبر الشيخ الخليلي أبرز الداعمين للمقاومة الفلسطينية في المنطقة العربية والإسلامية من خلال تصريحاته وبياناته التي تلقى صدى كبيرا في سلطنة عمان والشارع العربي.
وفي 24 مارس الماضي، دعا مفتي عُمان إلى إمداد الشعب الفلسطيني بما يحتاج إليه من عون مادي؛ لمساعدته في الصمود بوجه الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً ذلك 'من أفضل البر وأبر الإحسان'.
الشيخ الخليلي يدعو لإمداد الشعب الفلسطيني بما يحتاجه
وقال الخليلي عبر حسابه الرسمي في تويتر، إن “شهر رمضان المبارك موسم رابح للأعمال الصالحة”، وحث على المسارعة في الخيرات خلال الشهر الكريم.
وأضاف مفتي عمان أن أفضل البر وأبر الإحسان هو “إمداد الشعب الفلسطيني المجاهد بما يحتاج إليه من عون مادي ليظل صامدًا في وجه الاحتلال”.
وتابع الشيخ الخليلي في التغريدة التي لاقت رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل “رمضان موسم رابح للأعمال الصالحة، فالحسنة تضاعَف فيه أضعافًا كثيرة”.
وعُرف الخليلي بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، ونشر تغريدات مؤيدة حيّا فيها “المقاومة الباسلة من أعماق قلوبنا”.
ومنذ مطلع العام الجاري، استُشهد مايزيد عن 100 فلسطينيّ على يد قوات الاحتلال، حسب معطيات فلسطينية، حسب تقرير حقوقي فلسطيني، نُشر منتصف أبريل/نيسان الماضي، وهي النسبة الاعلى من الشهداء منذ 20 عاماً.