أمل حجازي ترد على انتقادات خلعها الحجاب

خرجت الفنانة أمل حجازي عن صمتها إزاء انتقادات النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، التي طالتها على خلفية خلعها الحجاب.

وأفادت في تدوينة مقتضبة عبر أحد حساباتها الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها على الرغم من خلعها لغطاء الرأس، إلا أنها لازالت تحافظ على حشمتها وأخلاقها وإنسانيتها.

وأضافت أمل حجازي في تغريدة مقتضبة عبر أحد تطبيق ((X)): 'إلى كل من يهمه الأمر، أنا لم أخلع أخلاقي، ولم أخلع قربي وحبي إلى الله، ولم أخلع إنسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض، ولم أخلع مبادئي التي أفتخر بها والحمدلله'.

وأردفت: 'ولم أخلع حشمتي وهذا هو ديني، وهذا ما طلبه الله منا كبشر، وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر، مع حبي واحترامي، اقتضى التوضيح'.

الى كل من يهمه الامر انا لم اخلع اخلاقي ولم اخلع شرفي ولم اخلع قربي وحبي الى الله ولم اخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمدلله ..ولم اخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي…

وكانت مالكة أغنية ((زمان))، قد تخلت عن الحجاب بعد 7 سنوات من الالتزام الديني واعتزال المجال الفني، وأعلنت الخبر مؤخراً من خلال فيديو غنائي قصير، أطلت خلاله وهي جالسة تغني في أحد المحال التجارية الكبرى.

مما أثار استغراب النشطاء وأطلق تساؤلاتهم بشأن إمكانية تخليها حقاً عن الحجاب أو وقوعها ضحية عملية تسريب غير محببة.

أمل حجازي تخلت عن الحجاب منذ عام

إلا أن الحساب الرسمي لمجلة ((الجرس)) حسم الجدل الدائر حول الموضوع، وكشف أن الفنانة اللبنانية أمل حجازي تخلت عن الحجاب منذ عام، وقد تم التحفظ على الخبر نزولاً عند رغبتها.

حيث غردت الإعلامية نضال الأحمدية: 'إنها الأمانة، الصديقة أمل حجازي تخلت عن الحجاب منذ سنة وكانت طلبت منا أن لا نعلن قبل أن تعلن هي والتزمنا بطلبها'.

أمل حجازي تدعم القضية الفلسطينية

الجدير بالذكر أن الفنانة اللبنانية أمل حجازي، كانت من أوائل المشاهير العرب الداعمين لحق الشعب الفلسطيني بأرضه، كما كانت ولازالت من أبرز المساندين لأهالي غزة الرازحين تحت إرهاب الصهاينة.

وكان آخر منشوراتها عبر حسابها الرسمي في تطبيق الصور والفيديوهات العالمي ((INSTAGRAM))، صور ومقاطع فيديو داعمة للقضية الفلسطينية ولأبناء فلسطين عامة ضد انتهاكات الكيان الصهيوني وسط صمت إعلامي ودعم غربي.