عشرات الشهداء و الجرحى في حرب الإبادة الجماعية على غزة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الابادة على قطاع غزة لليوم الـ628 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر بحق المدنيين عبر القصف الجوي والمدفعي، في ظل صمت دولي متواصل.

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بارتقاء 41 شهيدًا جراء القصف الاسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 14 من منتظري المساعدات.

و شنت طائرات ومدفعية الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء و المصابين  .

وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة مواطنين جراء قصف استهدف محطة وقود في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما أعلن مستشفى العودة عن وصول خمسة شهداء، بينهم طفلة، عقب استهداف منزل في منطقة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما ارتقى ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية على شارع المنصورة بحي الشجاعية، إضافة إلى خمسة شهداء ومصابين في قصف منزل عائلة سلمان بشارع السلام في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على حي الشجاعية مجددًا، بالإضافة إلى غارات استهدفت جباليا البلد شمال غزة، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق في محيط المقابر غرب خان يونس، وحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وفي شمال القطاع، أفاد الدفاع المدني بانتشال ثلاثة شهداء من تحت الأنقاض في جباليا النزلة، عقب قصف جوي استهدف منازل تعود لعائلتي نصر والددا، مشيرًا إلى إنقاذ خمسة مصابين، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين.

ومنذ أن حول الاحتلال نقاط توزيع المساعدات إلى مواقع قتل مباشر منذ 27 مايو/أيار الماضي، ارتفع عدد الشهداء إلى 516 شهيدًا و3,799 جريحًا، حيث تُستخدم 'مؤسسة غزة الإنسانية' كغطاء للقتل تحت عنوان 'العمل الإنساني'.

وبحسب بيانات رسمية، قتلت قوات الاحتلال نحو:

1,580 من الكوادر الطبية،

115 من أفراد الدفاع المدني،

754 من عناصر الشرطة وأمن المساعدات.

كما ارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، شملت 14 ألف عائلة، وأُبيدت نحو 2,500 عائلة بالكامل.

وأسفرت حرب الإبادة الجماعية ، وفق أخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي، عن تدمير 88% من مباني القطاع، بإجمالي خسائر تفوق 62 مليار دولار، في ظل سيطرة الاحتلال على 77% من مساحة غزة بالنار والتهجير.