اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٥
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جرى أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما تضمنته من مماطلة لوقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة، وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة. معتبرةً ان هذه التصريحات عدوانية بامتياز وتجرّد شعبنا من إنسانيته وأبسط حقوقه، وتعبر عن مستوى التردي الأخلاقي لدى المستكبرين وأصحاب السياسات الفاسدة.
وقالت حركة الجهاد، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: 'إن محاولة تبرير قتل الأبرياء بدعم أمريكي متواصل للاحتلال وجرائمه، يثبت أن إدارة ترامب لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان'.
وأكدت حركة الجهاد، أن قطاع غزة وفلسطين، كما سائر بلاد العرب المسلمين، ليست عقاراً للمتاجرة ولا مسرحاً للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة شعوبنا العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية.
كما وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم، بل سيستمرون في تقديم التضحيات في سبيل حماية كرامة الأمة ومقدساتها، والتمسك بأرضهم وحقهم بتحرير وطنهم مهما عظمت هذه التضحيات.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالقول: 'ستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأمريكية'.