اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
حذَّرت بلدية غزة اليوم الثلاثاء، من تفاقم الكارثة الصحية والبيئية في مدينة غزة، في ظل كارثة تكدس النفايات.
وقالت البلدية في تصريحات صحفية، إنّ أكثر من ربع مليون طن من النفايات مكدس داخل المدينة، مشيرةً إلى أنّ هذه الكارثة تشكل بيئة خصبة للأمراض والحشرات والقوارض الضارة وخطراً على صحة وحياة الإنسان.
وأكدت، أن طواقمها تبذل جهودا كبيرة لجمع النفايات في مكبات مؤقتة بشكل أولي، وكنس الشوارع الرئيسية؛ للحد والتخفيف من كارثة تكدسها.
وشددت على أن️ نقص الإمكانيات لاسيما الآليات الخاصة بجمع النفايات والوقود وكذلك منع الاحتلال لطواقم البلدية من ترحيل النفايات للمكب في جحر الديك شرق المدينة يفاقم من الكارثة.
وفي تصريحات سابقة، قال متحدث البلدية حسني مهنا، إن 'المدينة تعاني من تكدس أكثر من 175 ألف طن من النفايات الصلبة في شوارعها، بسبب منع إسرائيل وصول طواقمها إلى مكب جحر الديك الرئيسي للنفايات، شرق المدينة'.
وأضاف مهنا أن 'جهود البلدية لتجاوز الأزمة بالتعاون مع المؤسسات الدولية تواجه عراقيل كبيرة بفعل رفض إسرائيل إدخال آليات جديدة أو السماح للطواقم بالوصول إلى المكب الرئيس'.
وقال: 'دمر جيش الاحتلال 134 آلية ومركبة بنسبة تقارب 80 بالمئة من أسطول البلدية، في وقت تُعتبر فيه الآليات المتبقية قديمة ومتهالكة، وتشغيلها مرهق بسبب نقص قطع الغيار وأدوات الصيانة بفعل الحصار'.
ولفت إلى أن حجم الركام الناتج عن العدوان الإسرائيلي على المدينة تجاوز 15 مليون طن، مؤكدًا أن التعامل مع هذه الكميات الضخمة غير ممكن دون إدخال معدات ثقيلة وآليات رفع حديثة.
وناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط من أجل إدخال المعدات والآليات اللازمة للبلديات بشكل فوري، لتخفيف الأزمات الإنسانية والصحية والبيئية المتفاقمة في قطاع غزة.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
تتزايد كارثة تكدس النفايات يوما بعد يوم مما يفاقم الكارثة الصحية والبيئة التي تعيشها المدنية وتشكل بيئة خصبة للأمراض والحشرات والقوارض الضارة وخطراً على صحة وحياة الإنسان.
بلغت كمية النفايات المتكدسة في داخل المدينة أكثر من ربع مليون طن.
نبذل جهودا كبيرة للتخفيف والحد من الكارثة بجمع النفايات المتكدسة في مكبات مؤقتة في قلب المدينة ونقوم بجمع أولي للنفايات وكنس الشوارع الرئيسة.
نقص الإمكانيات لاسيما الآليات الخاصة بجمع النفايات والوقود وكذلك منع الاحتلال لطواقم البلدية من ترحيل النفايات للمكب في جحر الديك شرق المدينة يفاقم من الكارثة.