بعد شنق نفسه.. هيئة صحافية مصرية تكشف حقيقة ما جرى مع صحافي الأهرام

تحدثت الهيئة الوطنية للصحافة في مصر، أمس الاثنين عن تفاصيل ملابسات واقعة العثور على جثة الصحافي بمؤسسة الأهرام عماد الفقي، ملقاة بجوار مبنى المؤسسة مفصولة الرأس.

وأشارت الهيئة إلى أنه جرى إجراء تحقيق حول الواقعة ومعرفة حقيقة ما تردد عن اضطهاد الفقي وحرمانه من الحوافز والمستحقات المالية.

وأفادت بأنه بعد فحص جميع المستندات والأوراق الرسمية المعتمدة والواردة من مؤسسة الأهرام والخاصة بالصحافي وسماع أقوال المسؤولين، تبين أنه حصل على الحوافز السنوية كاملة دون أية خصومات على مدار السنوات الأربع الأخيرة، كان آخرها الحوافز التي حصل عليها في شباط (فبراير) 2022.

وتم الكشف أيضا أن آخر ترقية حصل عليها هي نائب مدير تحرير عام 2012، وفقًا لما هو ثابت من ملف خدمته.

ولفتت الهيئة إلى أن مبادرتها لإجراء التحقيقات استهدفت بيان الحقيقة للرأي العام وردا على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات.

وجاء ذلك بعد أن ردد عدد من الصحافيين أنباء تفيد بتعرض الفقي لظلم واضطهاد في مؤسسته، أديا لانتحاره بطريقة بشعة، فيما تقدم رئيس تحرير الأهرام علاء ثابت ببلاغ رسمي للتحقيق مع من روجوا لهذه الشائعات، مشددًا براءته وبراءة مسؤولي المؤسسة منها.

يذكر أن الصحافي أنهى حياته شنقًا داخل مؤسسته، في نيسان (أبريل) الفائت، وسقط رأسه الذي فصل عن جسده من شرفة مكتبه في الطابق الرابع بالمبنى.

اقرأ/ي أيضًا: صحافي مصري شنق نفسه فانفصل رأسه عن جسده