تغريدة تشعل فتيل أزمة في النصر السعودي.. ما القصة؟

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

يواجه نادي النصر السعودي أزمة إدارية حادة بعد أن أعلنت إدارة النادي رسميا فسخ عقد الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان، في أعقاب تغريدة مثيرة للجدل نشرها عبر حسابه على منصة (إكس).

وكتب الجمعان: 'كنت كغيري من جماهير العالمي أترقب التغيير الجذري الذي طلبت به ولا زلت أطالب به، لكن ما نراه على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود'.

هذه التغريدة أثارت جدلا واسعا، دفعت نادي النصر لإصدار بيان رسمي أكد فيه أن ما نشر لا يمثل الواقع، معلنا تجميد صلاحيات الجمعان حتى الانتهاء من التحقيقات الداخلية.

وفي بيان لاحق صدر الاثنين الماضي، أعلنت شركة نادي النصر (المؤسسة الربحية) عن فسخ عقد الجمعان وإنهاء مهامه رسميا، بعد تحقيقات بدأت منذ الثامن من أيار/ مايو 2025.

وجاء في البيان أن القرار استند إلى بلاغات من جهات داخلية وخارجية، اتهمت الجمعان بممارسات غير موثقة رسميا.

كما أشار البيان إلى أن الرئيس التنفيذي لم يقدم أي خطة استراتيجية أو تشغيلية متكاملة منذ توليه المنصب في يناير 2025، على الرغم من تمكينه الكامل واعتماد كافة مقترحاته دون استثناء.

بدوره، لم يلتزم ماجد الجمعان الصمت، ورد سريعا عبر حسابه في (إكس)، قائلا:'جمهور النصر الحبيب، ثمن المحبة والإخلاص والصراحة كان كبيرا ومكلفا. اليوم تم إنهاء خدماتي بطريقة أراها غير مهنية وغير لائقة، لذلك ستبدأ رحلة تقاضي بيني وبين إدارة النادي'.

وأضاف ساخرا: 'يقولون لم أقدم خطة.. ثم يصرحون بأنهم اعتمدوا كل اقتراحاتي!'.

الأزمة بين الطرفين تصاعدت في أعقاب انتقال اللاعب علي لاجامي إلى نادي الهلال، بعد فشل تجديد عقده.

واتُهم الجمعان بتوقيع أوراق بيع المدة المتبقية من عقد اللاعب، إلا أنه نفى هذه الاتهامات مؤكدا في تغريدة بتاريخ 12 حزيران/ يونيو أنه لم يوقع على أي عقد.

وردت شركة النصر على تلك التصريحات، مؤكدة أن التغريدة تضمنت معلومات غير دقيقة تهدف للتأثير على الرأي العام دون دلائل موثقة، مشيرة إلى أن الجمعان خالف تعهدات السرية والتزم بنشر ما يسيء لسمعة الشركة.

في ختام بيانها، شددت شركة النصر على التزامها بمعايير الحوكمة والأنظمة، مؤكدة أنها بصدد مراجعة شاملة لأداء الموسم الماضي، بما في ذلك الملفات الفنية للفريق الأول، بهدف تلبية تطلعات جماهير 'العالمي' وتحقيق ظهور مشرف في الموسم القادم.