"بحر " : فوز كتلة الوفاء بانتخابات جامعة بيرزيت من ثمار معركة سيف القدس

غزة- الرأي

بارك رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر الفوز الكبير الذي حققته كتلة الوفاء الإسلامية في الانتخابات الطلابية في جامعة بيرزيت، معتبرًا هذه النتيجة دليل على التفاف أبناء شعبنا على خيار المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية، ومن ثمار انتصار شعبنا في معركة سيف القدس.

وقال د. بحر خلال لقاء نظمته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية بعنوان تجربة قائد، قال :'إن الطلبة كانوا وما زالوا وقود الثورة والانتفاضة في وجه الاحتلال ورغم ما تتعرض له الحركة الطلابية إلا انها تبقى دومًا وفية للوطن والقضية'، مضيفا أن هذا الإنجاز الديمقراطي الذي حققته كتلة الوفاء الاسلامية هو نصر لنهج المقاومة على الرغم من كل الإجراءات التي اتخذها الاحتلال ومعاونيه.

وفي موضوع آخر؛ أشاد د. بحر بالأجهزة الأمنية الفلسطينية بغزة والتي تتبنى عقيدة أمنية وطنية قائمة على حفظ الأمن والنظام وإحقاق الحقوق وحماية ظهر المقاومة، مؤكدًا ان العقيدة الأمنية التي يحلها أفراد الأجهزة الأمنية بغزة موقع فخر لشعبنا بكل مكوناته.

وتطرق د. بحر إلى تجربته في العديد من المراحل التاريخية والمواقع التي شغلها، بدءًا من تجربته الدعوية مع الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي كان يحرص على غرس معاني التضحية والفداء والعزيمة والإرادة في الجميع.

وأشار إلى تجربته في تأسيس المجمع الإسلامي والجمعية الإسلامية والجامعة الإسلامية برفقة الشيخ الشهيد ياسين، وأبعاد تلك المؤسسات الدعوية والتوعوية والتعليمية والإغاثية والنقابية، وتأسيسها لمرحلة جديدة في الصراع مع العدو نلمس نتائج غرسها هذه الأيام.

كما تطرق د. بحر إلى تجربته في العمل السياسي منذ تأسيس حركة حماس ثم خوض الانتخابات التشريعية، والعمل في كل موقع بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن المجلس التشريعي، كان حريصا على القيام بدوره التشريعي والرقابي بما يضمن أفضل خدمة للمواطن الفلسطيني، كما أنه كان حريصًا على سن قوانين وتشريعات تحمي الثوابت كقانون حماية المقاومة، وقانون حق العودة، وقانون تجريم التطبيع، وقانون الشهداء والأسرى، وغيرها من القوانين.

وفي ذات الإطار؛ استثمر التشريعي كل جولاته الخارجية واستقباله للوفود الدولية من أجل تبيان واقع القضية الفلسطينية وحشد الدعم والنصرة لها، مستذكرًا أهم المحطات الدولية التي شارك فيها كمؤتمر الديمقراطية الخامس بقطر، ومؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بمسقط، ومؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في أديس أبابا والذي جرى خلاله التنسيق مع وفود 12 برلمان للانسحاب من قاعة المؤتمر خلال كلمة وفد كنيست الاحتلال.