القيصر للآداب والفنون ينظم مسابقة الخاطرة الأدبية الدولية الرمضانية

عمون - استأنفَ القيصر للآداب والفنون فعالياته الثقافية الرمضانية بتنظيم مسابقة القيصر الإبداعية في مجال كتابة الخاطرة الأدبية في الثلث الأول من شهر رمضان المبارك والتي أشرفَ عليها رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون الأديب رائد العمري تنظيما وإدارة وترأسا للجنة التحكيم، وتأتي هذه المسابقة ضمن سلسلة النشاطات الرمضانية والتي يرعاها القيصر ويحفِّز فيها الشباب المهتمينَ بالشأنِ الثقافي بالكتابة الإبداعية والاهتمام فيها بمختلف المجالات النثرية ، ضمن الرؤية والرسالة التي يتبناها القيصر تماشيًا مع الرؤى الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الميمون الأمير الحسين في تثقيف وتوعية الشباب، وتسليحهم بالعلم والثقافة وصقل مواهبهم وصولا بهم لتحقيق الإبداع الحقيقي لخلقٍ جيلٍ واعٍ بثقافته ولغتهِ وبيانها، ومهتم بتبادل الخبرات مع غيره ممن سبقوه في هذا المجال لذلكَ قُبِلت المشاركات من مختلف الأعمار ليثبتَ الشباب وجودهم في المراكز المتقدمة في المسابقة..

وشارك في هذه المسابقة مجموعة من الكتاب من عدة فئات عمرية من تسعَ عشرة دولة، وهي : 'الأردن، فلسطين، سورية، لبنان، الجزائر، المغرب، تونس، اليمن، مصر، العراق، السودان، الإمارات، السعودية، سلطنة عُمان، ليبيا، نيجيريا، مورتانيا، السويد، إيران.'

كما تم اختيار لجنة التحكيم التي ترأسها الأديب العمري من عدة أدباء مهتمين بالخاطرة الأدبية ولهم إصدارات أدبية ومشاركات تحكيمية وهم : الأديبة أمل رفعت من مصر، الأديبة أمل الحربي من السعودية، ومن الأردن كل من: الأديب حسن أبو قطيش، والأديبة إلهام أحمد جربوع، والأديبة بلقيس الفارسية. وقد شاركَ في المسابقة ما يزيد عن مئتين وخمسينَ كاتبا وكاتبة تم قبول مشاركات مئة وواحد وستينَ للدخول إلى لجنة التحكيم فيمَ اعتُذِرَ من البقية لعدم تقيدهم بالجنس الأدبي المطلوب وهو الخاطرة الأدبية أو لعدم تقيدهم بشروط المسابقة، وبعدَ اسبوع من قراءة النصوص وتقييمها أشادَ المحكمون بالجهود المبذولة، والأنشطة الهادفة للقيصر، ومدى جدية المشاركات وتزاحمها والمستويات المتباينة في قوتها.

وفي بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الاثنين الرابع عشر م رمضان أعلنَ رئيس القيصر للآداب والفنون الأديب رائد العمري نتائج المسابقة والمراكز العشر الأولى للكتاب المتسابقين والتي جاءت على النحو التالي: المركز الأول عبد السلام سنان/ليبيا، المركز الثاني رفاه هلال حبيب /سورية، المركز الثالث كريمة أحمد صالح /ليبيا، المركز الرابع كل من : نسرين عزالدين الروسان /الأردن، ماجدولين أحمد صالح /سورية، ملك أول /سورية، المركز الخامس د. محمد الكرافس /المغرب، المركز السادس محمد قاسم العودات/الأردن، المركز السابع آلاء مشرف العمري /الأردن، المركز الثامن كل من : يمان خالد الزعبي /الأردن، حبيب يوسف عودة /فلسطين، ضحى نجار /الجزائر، كريم صبري الناصري /العراق، المركز التاسع مروة راضي أبو ريدة /فلسطين، المركز العاشر كل من : زهراء هاشم حلوم /السويد، عائشة شرف الدين/السودان، شقراء أحمد محمد حدادي /اليمن، امل الشافعي /مصر، باسل محمد إبراهيم /السودان.

وقد صرّح الكاتب الليبي عبد السلام سنان الفائز بالمركز الأول عن امتنانه للقائمين على هذا الصرح الثقافي وكذلك جهود المنظمين والمحكمين ودعمهم للكتاب ومحاولة إبراز كتاباتهم لتكون عالمية وشاملة، مع الاستفادة من تبادل الخبرات بين الكتاب من مختلف الدول والثقافات والأعمار.

وأما الكاتبة السورية ماجدولين أحمد صالح فقد صرَْحت بأنها كانت تكتب لنفسها متوارية عن الأضواء، ولكن السمعة الطيبة للقيصر للآداب والفنون وجدية المسابقة دعتني للمشاركة لأبشَّرَ بأن أكون في المركز الرابع من بين ١٦١ متسابق من الكتاب الذين قبلت مشاركاتهَم وهذا مدعاة للفخر.

واما عن عضو لجنة التحكيم الأديبة المصرية أمل رفعت فقد أشادت بالجهد الكبير الذي يبذله القيصر للآداب والفنون وحجم الإقبال الهائل على المشاركة في مسابقة، مع أهمية التركيز من قبل الكتاب على نمط الخاطرة الأدبية وعدم خلطها بالمقال أو القصة القصيرة.

وعن الأديبة الأردنية بلقيس الفارسية عضو التحكيم قالت: كلي فخر بأن أكون ضمن لجنة التحكيم لمسابقة دولية ناجحة، وقد سررتُ كثيرا بهذه التجربة من خلال ما قرأته من نصوص تلامس الإبداع الحقيقي رغم ضعف بعض النصوص، وهذا الاهتمام الكبير من الأديب العمري ليحقق رؤيته ورسالته التي يؤمن بها.

وقد صرَّحَ الأديب رائد العمري إننا مستمرون في أنشطتنا وخطتنا المرسومة وسنعلن عن مسابقة القصة القصيرة الدولية في منتصف الشهر الفضيل، وقد تم منح الفائزين بطاقة العضوية للقيصر للآداب والفنون وشهادات تكريمية.