استشهاد فتى بزعم تنفيذه عملية دهس في الخليل وإصابة 5 جنود إسرائيليين

أسفرت عملية دهس مزعومة في الخليل عن إصابة 5 جنود إسرائيليين، جراح أحدهم وصفت بالخطيرة، فيما أطلق جنود الاحتلال النار على مستقلّ السيارة، الذي أعلن عن استشهاده وهو فتى (16 عاما).

استشهد فتى بزعم تنفيذه عملية دهس قرب دورا في الخليل بالضفة الغربيّة المحتلة، اليوم الجمعة، أسفرت عن إصابة 5 جنود إسرائيليين بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة بينما الآخرون بالمتوسطة حتى الطفيفة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 'الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد الشاب عمرو عبد الفتاح أبو حسين برصاص الاحتلال، عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا'، فيما أفادت تقارير بأنه في الـ16 من عمره.

واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحافيين بالضرب المبرح، وأصابتهم برضوض، وحطّمت معداتهم، واستولت على كاميراتهم وأجهزتهم الخلوية، وأعلنت أن المنطقة؛ عسكرية مُغلقة.

وقال طاقم طبيّ إسرائيليّ إنه تلقى بلاغا بشأن إصابة '4 شبان في العشرينات من أعمارهم بجراح، إثر اصطدام سيارة بهم على شارع رقم 60'. وأضاف أن أفراده يقدّمون العلاج الميدانيّ للمصابين.

وأشار إلى أن واحدا منهم إصابته تتراوح بين متوسطة وخطيرة، 'لكنه واع'، و3 آخرين إصاباتهم طفيفة. ونُقل المصاب بجراح متوسطة - خطيرة للمشفى، لاستكمال تلقّي العلاج.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن 'عملية دهس وقعت قبل قليل، بالقرب من موقع عسكري... في منطقة يهودا (الضفة الفربية المحتلة)'، مضيفا: 'قام جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدون في المنطقة بتحييد المخرّب'.

وأشار إلى أنه يعزّز قواته في المنطقة.

يأتي ذلك فيما استشهد الشاب أحمد عليان وهو من جبل المكبر، وأصيب عنصر أمن ومجندة إسرائيليين في وحدة 'حرس الحدود' الشرطية بجراح في عملية طعن عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم مساء أمس الخميس، بينما استشهد قبل ذلك الشاب محمد صايل عبد القادر الجندي (38 عاما) من يطا جنوب الخليل إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال عند حاجز الأنفاق غرب بيت لحم.

وباستشهادهما، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 315 شهيدا، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام 523 شهيدا.