تقرير غضب واسع عبر مواقع التواصل في إثر تحرر "عيايدة" فاقدًا للذاكرة

تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو يظهر لحظة تحرر الأسير باسل عيايدة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، في وضع صحي غير جيد، وفاقدًا للذاكرة.

وأظهر مقطع فيديو متداول المحرر عيايدة محاطًا بعدد من أقاربه خلال خروجه من سجون الاحتلال في وضع يرثى له، حيث ظهر بشعر ولحية طويلة، وغير قادر على المشي باتزان.

وقضى المحرر عيايدة 11 عامًا في سجون الاحتلال، منها 6 أعوام رهن زنازين العزل الانفرادي، ودون السماح لأحد بزيارته.

ونشر الناشط رفيق فضل مقطع فيديو للمحرر عيايدة عبر حسابه في 'فيسبوك'، وتساءل: 'ماذا فعلت به زنازين العزل الانفرادي لدى العدو الإسرائيلي، بعد 11 عامًا في الأسر؛ قضى منها 6 سنوات في العزل الانفرادي؟'.

وأضاف فضل: 'حال الأسير في ظل قيادة فلسطينية تبحث عن تنسيق أو مفاوضات أو محادثات مباشرة أو غير مباشرة'.

ونشرت الناشطة خديجة عاشور مقطع الفيديو للمحرر عيايدة عبر حسابها في 'فيسبوك'، وأشارت إلى أنه فقد ذاكرته نتيجة التعذيب والعزل الانفرادي.

وعلقت الناشط أماني حوارين على مقطع الفيديو بالقول: 'إياكم والتمسك بمقولة اليهود أفضل من العرب عند رؤية جندي يضحك بوجه طفل، أو يساعد كبيرًا بالعمر، أو ينقذ حيوانًا، فلو كان هكذا لما نصبت الحواجز، ولم تكن طائراتهم سببًا في يُتم عديد الأطفال، ولا كانت رصاصاتهم سببًا في اغتيال عديد الأحلام، ولا كانت زنازين قهرهم سببًا بحرمان لقاء الأحباء، ولا كانت زرد كلبشاتهم سببًا في صنع الإعاقات والأوجاع التي لا انتهاء لأثر وجعها من القلب والذاكرة'.

وغرد الناشط عماد الدين العطل بالفيديو موجهًا نداءً بضرورة إنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال.

وكتبت الصحفية سلوى أبو عزوم في تغريدة عبر حسابه في موقع 'إكس': 'خرج الأسير المحرر باسل من زنزانة العزل الانفرادي لا يعرف أحدًا من عائلته، لذلك أنقذوا الأسرى، فالله وحده يعلم بأحوالهم وما يعانونه من قهر وظلم داخل سجون الاحتلال'.

ونشر المختص في الشأن الإسرائيلي عدنان أبو عامر منشورًا عبر حسابه في موقع 'فيسبوك' يتضمن فيديو لحظة إطلاق الأسير عيايدة، وكتب: 'دخل السجن شابًا يافعًا، وخرج منه فاقدًا للذاكرة'.

وأوضح أبو عامر أن المحرر عيايدة تعرض خلال فترة اعتقاله للتعذيب الشديد، مما أدى لفقدانه ذاكرته.

وغردت الناشط رجاء أحمد في تغريدة عبر حسابها في موقع 'إكس'، وقالت: 'سبق وأفرج الاحتلال عن الأسير منصور الشحاتيت عام 2021 بعد 17 عاما من التعذيب والعزل الانفرادي لسنوات فاقدًا ذاكرته، واليوم أفرج عن الأسير باسل بعد 11عامًا في السجون وبينهم 6 سنوات في العزل الانفرادي فاقدًا ذاكرته'.

وحذرت من أن الأسير أحمد مناصرة وضعه خطير، 'ولو بقي سنة أخرى في العزل، كيف سيخرج من السجون؟'.