عزم: الكرامة ملحمة بطولية مجيدة نقشت على صفحات التاريخ

عمون - أعرب حزب عزم عن فخره واعتزازة الكبير بذكرى معركة الكرامة السادسة والخمسين التي حقق فيها نشامى الجيش العربي أعظم الانتصارات، وسطر نشامى الجيش العربي بدمائهم الزكية وأرواحهم النقية أروع ملحمة بطولية مجيدة وسجلوا بذلك أول نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي المتغطرس فحطموا أسطورته ونقشت الكرامة الخالدة بطولات الجيش العربي على صفحات التاريخ العربي المشرق .

وأكد أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع ان معركة الكرامة رمز من الرموز الوطنية الخالدة في التاريخ السياسي والعسكري العربي والإسلامي بأبعادهاوامتدادهاورمزيتهاوشكلت نقطة تحول جوهرية في تاريخ الأردن الحديث والأمة العربية وأعادت للعرب ثقتهم بأنفسهم بقيادة هاشمية عظيمة حملت لواء الدفاع عن فلسطين وكافة القضايا العربية والإسلامية.

ورفع أمين عام الحزب المهندس زيد نفاع، وكافة اعضاء وكوادر الحزب إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم أسمى آيات الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، سائلين المولى عزوجل أن يديم علينا الكرامة والكبرياء والأمن والأمان والاستقرار بقيادة جلالته، مجددين العهد بأن نبقى جند أبا الحسين الأوفياء لتراب الأردن الطهور

كما توجه نفاع بعظيم الشكر والامتنان لقواتنا المسلحة الاردنية -الجيش العربي على ما قدمته وتقدمه لإعلاء شأن الوطن.

وقال، نستذكر يوم الكرامة في شهر الجيش والعسكر ، والذي يمزج حب الوطن بحب الام وعيدها، ويبث الأمل في النفوس لتزهو بالانتصار والرمزية الكبيرة، حتى يبقى عنوانا للكرامة ومنارة للصمود وقصة وطن وشجاعة قائد، وشهر بطولة وفداء ودماء طاهرة روت أرض الأردن ليبقى شامخا مرفوع الرأس.

واضاف نفاع ، نقف اليوم اجلالا وتقديرا لشهداءنا في الكرامة، وفي سائر معارك جيشنا دفاعا عن الأرض العربية سواء في فلسطين، أو في أي مكان، من الوطن العربي، وستبقى تضحيات الجيش العربي واسماء شهدائه أوسمة فخر واعتزاز على صدورنا مهما تبدلت الظروف والأحوال ، لأنها تاريخنا وهويتنا التي لا يمكن أن ننساها، ولا نقبل المساومة عليها، أو إنكارها أو الإنتقاص منها.

وأشارنفاع ، أن الدرس التاريخي المستفاد من هذه المعركة، أن حل القضية الفلسطينية، لا يمكن أن يكون بالحروب، ولا بفرض أي الحلول بقوة السلاح او بالضغوط الاقتصادية والسياسية، ولكن بإعادة الحقوق إلى أصحابها، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وأكد نفاع ان الأردن سيبقى بقيادته الهاشمية المظفرة الموئل العزيز للأحرار ومشعلاً للحرية والعدل والمساواة وبوابة النصر والكرامة وسيبقى الجيش العربي عنواناً للأمن والسلام في ظل الراية الهاشمية، راية العز والفخر التي تبشر بمستقبل مشرق وأمل كبير وعطاء بلا حدود.

كما تقدم أمين عام حزب عزم من الامهات النشميات بمناسبة عيد الام باجمل باقات المحبة والتقدير لدورهن العظيم وما يقدمن لاسرهن ومجتمعهن من تضحية وبذل وعطاء، مشيراً الى ان تزامن ذكرى يوم الكرامة مع الاحتفال بيوم الأم يؤكد أن الأمّ الأردنية هي التي غرست وتغرس في نفوس الرجال أسمى معاني التضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل أن يظلّ الأردن شامخاً آمنًا كريمًا.