اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٦ أيلول ٢٠٢٥
أكدت حركة المُقاومة الإسلامية 'حماس'، أن الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، إن تلك الأكاذيب يسوقها لتبرير الاحتلال جرائم هذا الجيش الفاشي وتغطية تدميره الممنهج لمدينة غزة، كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
كما أشار البيان إلى اتهامات للحركة باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من مدينة غزة، مشددة أنها محاولات تضليل مفضوحة تعبّر عن استخفاف هذا الكيان المارق بالرأي العام العالمي، وعن إصراره على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ودفعهم قسراً إلى النزوح بهدف تهجيرهم من قطاع غزة.
وأوضحت الحركة، أنّ كل الأكاذيب والادعاءات التي يروّجها ناطقو الاحتلال المجرم وقادته المجرمون، لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان الفاشي وجيشه الإرهابي التي باتت جلية أمام العالم أجمع، ولا من تعطّشه السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء، كما وثّقته تقارير الأمم المتحدة وشهادات المؤسسات الدولية.
وجددت تأكيدها، أنّ تجارب التاريخ تؤكد أن هذه الجرائم الوحشية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمن.
يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الخامس من الشهر الجاري، واحدة من أعنف هجماته على مدينة غزة منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي، مركزاً ضرباته الجوية على المباني متعددة الطوابق والأبراج السكنية التي تشكل مأوى لمئات العائلات التي دمر الجيش منازلهم خلال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتزامنت الهجمات الإسرائيلية العنيفة على مدينة غزة مع تصريحات لوزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس الذي أعلن عبر منصة 'إكس' فتح ما وصفه بـ'أبواب الجحيم' على المدينة وتدميرها بالكامل، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستستمر 'حتى تقبل حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحها'، مهددا بـ'القضاء عليها' في حال الرفض.
وتأتي هذه التهديدات رغم أن حركة حماس كانت قد وافقت في 18 أغسطس الماضي على مقترح مصري- قطري بخصوص صفقة جزئية تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهو مقترح يتطابق مع خطة أمريكية سابقة وافقت عليها إسرائيل، إلا أن تل أبيب تجاهلت الرد على المقترح ولم تُبدِ أي تجاوب معها.

























































