تحديد جلسة جديدة للنظر بطلب الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة

تل أبيب - وكالات: حددت سلطات الاحتلال، أمس، موعداً لجلسة تعقد للنظر بطلب الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاماً).

جاء ذلك في أعقاب إعلان لجنة الإفراجات المسبقة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، أنها غير مخوّلة بمناقشة الإفراج عن الأسير دقة لكونه 'أسيراً أمنياً قتل جنديا إسرائيلياً'.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' بأن لجنة إفراجات خاصة تابعة لإدارة محكمة إسرائيلية، ستبحث في طلب الإفراج المبكر عن دقة، في 18 حزيران المقبل.

وكانت نيابة الاحتلال قد أعلنت أنها ستعارض الإفراج عن الأسير دقة المريض بالسرطان، رغم أن ضابط الصحة في إدارة سجون الاحتلال أقرّ في تقرير أن 'أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته'.

وكانت لجنة الإفراجات المبكرة قررت، أول من أمس، عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير دقة، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.

واعتبرت عائلة الأسير وليد دقة، في حينه أن هذا القرار 'تصريح بإعدام الأسير وليد دقة عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية، والتي اعترف بها حتى تقرير إدارة سجون الاحتلال'.

وكانت سناء سلامة، زوجة الأسير وليد دقة، قد صرّحت بأن 'الوضع الصحي لوليد بحالة خطر مستمر، إذ إنه لا يزال يعاني من تلوث خطير بالرئة، وتتابع العائلة وضعه من خلال التقارير الطبية'.