لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
في صمت لا يشبه إلا عظمة عطائها، تواجه الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، مرضًا خفيًا اختارت ألا تبوح به، مفضّلة أن تبقى في ذاكرة جمهورها سيدةً للمسرح، كما عهدوها دومًا، قوية، صلبة، وجميلة في مواجهة الحياة كما كانت في مواجهة الخشبة.
سميحة أيوب.. استراحة محارب بعد مسيرة فنية ثرية
تعيش الفنانة سميحة أيوب حاليًا ما يشبه 'استراحة المحارب'، بعد مسيرة حافلة بالعطاء امتدت لعقود، رسمت خلالها ملامح المسرح العربي، وكتبت حضورها الراسخ في ذاكرة الفن المصري والعربي، حتى استحقت وعن جدارة لقب 'سيدة المسرح العربي'.
سرطان الثدي.. بداية القصة الصامتة
كشف مصدر موثوق لموقع 'فوشيا'، تعرضت الفنانة الكبيرة للإصابة بسرطان الثدي قبل عدة سنوات، وهو ما تسبب في تدهور حالتها الصحية وابتعادها تدريجيًا عن المسرح، وثم ظهورها بشكل متقطع في الدراما والسينما.
ورغم أنها لم تعلن عن ذلك، إلا أن آثار المرض كانت ظاهرة بشكل لافت على ذراعها، حيث تسبب العلاج في إصابتها بما يُعرف بالوذمة اللمفاوية، وهي حالة تورم تحدث نتيجة تجمع السوائل في الذراع بعد الخضوع للعلاج الجراحي أو الإشعاعي لسرطان الثدي.
تورم الذراع يثير التساؤلات
لاحظ الجمهور في أكثر من ظهور فني وإعلامي للفنانة سميحة أيوب، وجود تورم واضح في ذراعها اليسرى، لا سيما في مسلسل 'إجازة مفتوحة'، حيث حاولت إخفاءه باستخدام وشاح واسع ينسدل على الذراع، لكن التورم كان ظاهرًا بوضوح في بعض المشاهد، سواء من خلال انتفاخ ملابسها أو انتفاخ أصابع يدها اليسرى مقارنة باليمنى؛ ما أثار تساؤلات الجمهور حول حالتها الصحية. ورغم شجاعة كثير من الفنانات للإعلان عن إصابتهن بالسرطان وكان آخرهن الفنانة كندة علوش ومن قبلها الكثيرات، إلا أن الفنانة سميحة أيوب لم تعلن رسميًا عن إصابتها به، رغم معرفة المقربون بها بذلك.