اخبار فلسطين
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
باريس: لا يمكن وقف حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن واستسلام 'حماس' دون رسم أفق سياسي لحل الدولتين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن دولاً أوروبية أخرى 'ستؤكد عزمها الاعتراف بدولة فلسطين' خلال مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة الإثنين والثلاثاء في نيويورك في أعقاب التزام فرنسا بإعلان هذا الاعتراف في سبتمبر (أيلول).
وذكر بارو في مقابلة أجرتها معه الأسبوعية 'لا تريبون ديمانش' إنه خلال المؤتمر الذي يعقد برئاسة فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين أن الدول العربية ستندد بحماس وتدعو إلى نزع سلاحها، مما سيكرس عزلها نهائياً.
ولم يوضح الوزير أية بلدان تعتزم الانضمام إلى مجموعة الدول الأوروبية التي اعترفت أو تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها خصوصاً إسبانيا وإيرلندا وبولندا والسويد وفرنسا، التي ستصبح أول دولة من 'مجموعة السبع' تُقدم على مثل هذه الخطوة خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة أن الاعتراف يجب أن يكون 'جزءاً من خطة أكثر شمولاً'، فيما قالت ألمانيا إنها لا تنوي فعل ذلك 'في المدى القريب'.
وكان من المقرر عقد المؤتمر حول حل الدولتين بالأساس في يونيو (حزيران) الماضي على أعلى مستوى، لكنه أرجئ بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وستعقد اجتماعات الإثنين في نيويورك على مستوى الوزراء، تمهيداً لقمة مرتقبة في سبتمبر المقبل.
وقال بارو إن 'احتمال وجود دولة فلسطينية لم يكن يوماً مهدداً ولا ضرورياً بقدر ما هو اليوم'، على خلفية 'تدمير قطاع غزة والاستيطان الإسرائيلي الجامح في الضفة الغربية الذي يقوض مفهوم التواصل الجغرافي، وتقاعس الأسرة الدولية'.
وهم استسلام 'حماس'
ورأى بارو أن 'من الوهم الاعتقاد بإمكان التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن لدى (حماس) واستسلام الحركة من دون أن يتم مسبقاً رسم أفق سياسي'. وأكد أنه 'مع السعودية، اللاعب الأساس في المنطقة، سنعرض رؤية مشتركة لما بعد الحرب، بهدف ضمان إعادة الإعمار والأمن والحوكمة في غزة، بالتالي تمهيد الطريق لحل الدولتين'.
ورأى أن 'مقاربتنا منسجمة تماماً مع منطق اتفاقات أبراهام' المبرمة عام 2020 بواسطة أميركية، والتي طبعت بموجبها كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقاتها مع إسرائيل، معتبراً أنها 'ستسهل عندما يحين الأوان إبرام اتفاقات جديدة برعاية الإدارة الأميركية'.
وبحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية مدعوماً بعمليات تثبت فإن ما لا يقل عن 142 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة باتت تعترف بدولة فلسطين المعلنة ذاتياً عام 1988.

























































