شكرا اسبانيا الشقيقة

العام 1978 وانا اعمل أستاذا للغة العربية وادابها في المدارس الثانوية المغربية وتحديدا في الدار البيضاء شددت الرحال وزوجتي واطفالي لزيارة اسبانيا.

بحمد الله فقد لاقينا من أهلها كل الترحيب والمودة الصادقة أينما حللنا في الديار الاسبانية المتوسطية التي تشبه كثيرا ديارنا الزيت والزيتون والتين والعنب والحمضيات وورودها وسحنة البشر الطيبين فيها.

سرني كثيرا قيام رئيس المجلس البلدي في العاصمة الاسبانية بتسمية الحديقة العامة الكبرى فيها 'حديقة فلسطين' وفعلا فقد وجدنا لوحة على بابها تحمل اسم 'حديقة فلسطين' وزرعت شجرة زيتون فيها كرمز لفلسطين ارض المحبة والسلام.

كما اعلن رئيس المجلس البلدي للعاصمة الاسبانية مدريد تضامنه مع الشعب الفلسطيني واحتضن اطفالي واحدا واحدا متمنيا لهم عودتهم وفي اقرب وقت الى فلسطين وعاصمتها القدس.

وهنا أتساءل كم من حديقة عامة اوشارع رئيسي او مدرسة كبرى في مدننا العربية تحمل فلسطين ..؟!

شكرا اسبانيا الشقيقة