اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٥
كشف الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، محمود بصل، عن حجم الدمار الهائل، الذي سببه عدوان الاحتلال المتواصل على في مدينة غزة، خلال أسبوع واحد فقط، منذ أن أعلن الاحتلال “فتح أبواب الجحيم “على المدينة.
وقال بصل، في بيان، مساء أمس الخميس، إن البنية التحتية والمناطق السكنية تعرضت لدمار واسع النطاق، وأن أكثر من 50 ألف مواطن في غزة، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، أصبحوا بلا مأوى خلال أقل من أسبوع، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
وأشار إلى تدمير 12 بناية سكنية يزيد عدد طوابقها عن 7 طوابق، تضم نحو 500 شقة سكنية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 10,000 مواطن.
وأوضح، أن الاحتلال قام بقصف وتدمير أكثر من 120 بناية تقل عن 7 طوابق (بمتوسط 3 طوابق لكل بناية)، وتشريد ما يزيد عن 7,200 مواطن.
وذكر، أن الاحتلال ألحق الضرر بأكثر من 500 بناية بشكل جزئي، الأمر الذي حرم ما يقارب 30,000 مواطن من مأواهم، عدا عن تدمير أكثر من 600 خيمة كانت تؤوي نازحين، وتشريد ما لا يقل عن 6,000 مواطن إضافي، عدا عن تدمير كامل لـ 10 مدارس، و 5 مساجد.
وطالب الناطق باسم الدفاع المدني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان وحماية المدنيين.
ودعا المنظمات الإنسانية والإغاثية، إلى العمل على توفير مأوى بديل، ومستلزمات أساسية من غذاء ودواء واحتياجات عاجلة للنازحين.
وبدعم أمريكي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 64 ألفا و718 شهيدًا، و163 ألفا و859 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.

























































