اتهام شاب وشابة من يركا بقتل بيان وهبة

وجهت النيابة العامة إلى المتهم 'القتل المتعمد'، والمتهمة 'جريمة القتل بالتهور'، كما اتهم الاثنان بـ'استخدام الأسلحة (الحمل والنقل)'.

قدّمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد شابة (21 عامًا) وشاب (22 عامًا) من بلدة يركا، نسبت إليهما 'قتل الشاب بيان وهبة' من دالية الكرمل ويسكن في يركا.

ووجهت إلى المتهم 'القتل المتعمد'، والمتهمة 'جريمة القتل بالتهور'، كما اتهم الاثنان بتهمتي 'استخدام الأسلحة (الحمل والنقل)'.

ويستدل من لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة في حيفا، أن 'المتهمين كانا على علاقة منذ عدة سنوات، وخلال جزء من تلك الفترة كانت هناك علاقة بين المتهمة والضحية، مما أدى إلى علاقة مشحونة بين المتهم والضحية'.

وذُكر في لائحة الاتهام أنه 'منذ حوالي شهرين، انتشرت شائعة تفيد أن المتهم هدد الضحية بالسلاح. ردا على ذلك، كتب الضحية رسالة للمتهمة تفيد أنه سيقوم بقطع عنق المتهم. ردت المتهمة بنصح الضحية بعدم التصريح بأمور لا يستطيع فعلها. ثم قامت المتهمة بإرسال كافة الرسائل النصية التي أرسلها الضحية إليها إلى المتهم. وعلى ضوء ما سبق، ونتيجة لاشتباه المتهمين في أن الضحية قد يمتلك صورًا للمتهمة على هاتفه المحمول، قرر المتهمان إطلاق النار عليه، فقامت المتهمة بالاتصال به ودعته للقائها. خرج المتهمان في موعد اللقاء باتجاه بيت الضحية، واتصلت المتهمة به مطالبة إياه بالخروج لكي يقوم الاثنان بإطلاق النار عليه وإصابته، إلا أن الضحية رفض طلبها. فانتظاره بجانب بيته، وعندما نزل الضحية من بيته ليذهب إلى العمل. بدأ الاثنان بمتابعته، وكانت المتهمة تختبئ في المقعد الخلفي. وبعد بضع دقائق من القيادة، توقف المتهم بالقرب من سيارة الضحية، وعرّف عن نفسه وطلب منه ركوب سيارته. رفض الضحية، وبعد نقاش، ركب المتهم سيارة الضحية، حاملا مسدسا مخبأ تحت ملابسه.'

وختمت النيابة لاحة الاتهام بالقول إنه 'انطلق الاثنان بالسيارة ووصلا إلى حقل زيتون في المنطقة، حيث تطورت بينهما مشادة كلامية. في هذه المرحلة، قام المتهم بضرب الضحية وأطلق النار على الجزء العلوي من جسده. ثم أخرج المتهم الضحية من السيارة وأخذ هاتفه المحمول ولاذ بالفرار من مكان الحادث. وعندما عاد إلى سيارته، أبلغ المتهمة بأفعاله وتوجه إلى عمله. قام أحد المارة، الذي لاحظ جثة الضحية، بالاتصال بقوات الإنقاذ، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته'.