أيام حرب الإبادة الأولى تتجدد في شمال غزة: الاحتلال يقطع الاتصالات ويتوغل بريًا

غزة - قدس الإخبارية: تجدد القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري على شمال قطاع غزة في اليوم الـ 193 من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع. 

وذكرت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال توغلت في بيت حانون شمالي قطاع غزة، فيما انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال.

كما حاصرت آليات الاحتلال الإسرائيلي مدرسه تؤوي نازحين في الجزء الشرقي من بيت حانون، وأطلقت النار تجاهها.

وارتقى  شهداء وأصيب جرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقد تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

كما استهدفت غارة للاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة علوش في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وأدى القصف إلى اشتعال النار في المنزل والمنازل المجاورة.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا منزلا آخر في حي الزهور، ومنطقة الخربة شمال شرق مدينة رفح، وألحقت الغارات أضرارا مادية في المناطق المستهدفة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

كما استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء قصف استهدف مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفي خانيونس، أطلقت قوات الاحتلال النار على المنطقة الشرقية

واستشهد 6 فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب نحو 30 فلسطينيا جراء استمرار قصف الاحتلال لمخيم النصيرات وسط القطاع، حيث يواصل جيش الاحتلال عدوانه على المخيم منذ أسبوع. 

وقد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق متفرقة شمال مخيم النصيرات، كما دمرت طائرات الاحتلال منازل في بلدة المغراقة ومدينة الزهراء والمنطقة الشمالية للمخيم.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد ذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في الساعات الـ24 الماضية، وقد أسفرت تلك المجازر عن استشهاد 68 شخصا وإصابة 94 آخرين.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 33 ألفا و797 شهيدا و76 ألفا و465 جريحا.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة للجزيرة أن جيش الاحتلال ارتكب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 3045 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها عائلات فلسطينية وعناصر طبية وعمال إغاثة.