اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
مخيم جنين البُقعة الجُغرافية التي لا تتجاوز الواحد كيلو متر مربع هي أشبه بمُثلث بَرمودا أو مثلث الرُعب أو عُش الدبابير كَما أسماه الحاقد أرئيل شارون إبان إنتفاضة الأقصى المُباركة هذا المخيم الصغير بمساحته والكبير بعشقِ لِفلسطين والذي قَدّم الشهيد تِلو الشهيد وثُلة مِن الإستشهاديين ومئات الأسرى وعشرات المؤبدات في سجون الاستبداد الصهيوني، وكان العقبةِ الأولى لدى الإحتلال الإسرائيلي في إنتفاضة الأقصى.
ها هو مِن جَديد وعِندما يحاول المخيم النهوض من جَديد تأتي مَجموعة مَحسوبة على الوطن لِتُحاولَ الإجتثاث مِن مُخيمنا الغالي تذكروا جَيداً في عام 2002 عِندما كان الرئيس أبو عمار رحمه الله مُحاصراً في مَقر المُقاطعة من الذي فك حصاره ..؟ تريثوا وتَذكرو بِدقة .. أتذكرون عندما قام مخيم جنين بإلغاء لجنة تَقصي الحقائق الأممية التي كانت بِصدد إجراء تَحقيق في مجازر مُخيم جنين.