اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
للمرة الثانية هذا العام، تتعرض ما تسمَّى بأجهزة 'الأمن الإسرائيلية' لإخفاق خطير، بعد مقتل دبلوماسيين 'إسرائيليين' في هجوم مسلح استهدف فعالية رسمية في المتحف اليهودي بواشنطن.
وحسب ما نشر الموقع، اليوم الخميس، فإن الهجوم، الذي نفذه مسلح هتف 'الحرية لفلسطين'، عرّى قصور 'الموساد' و'الشاباك'، ووحدة أمن وزارة الخارجية، حيث لم تُصدر أي جهة تحذيرًا مسبقًا، رغم التهديدات المعروفة ضد 'الإسرائيليين' في الخارج.
وأكد الموقع أن المنظومة الأمنية فشلت في تأمين حدث رسمي، وفي تحديد هوية المهاجم، أو منعه من تنفيذ الهجوم، ما يضع علامات استفهام كبيرة على قدرة (إسرائيل) في حماية نفسها، حتى في قلب واشنطن.
مرة أخرى، تثبت الوقائع أن (إسرائيل)، رغم أجهزتها الاستخباراتية الضخمة، تفقد السيطرة وتفشل في ضمان أمن دبلوماسييها، في مشهد بات يتكرر ويكشف ضعفًا متزايدًا في عمق منظومتها الأمنية.