اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٥ أيلول ٢٠٢٥
تل أبيب- معا- عقدت، مساء الخميس، اجتماع أمني ضيق، في إسرائيل، لمناقشة التداعيات المحتملة لاعتراف دول العالم بدولة فلسطينية، وفق ما كشفت هيئة البث الإسرائيلية.
وخلال النقاش، أعاد بعض الوزراء طرح مسألة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية رغم أنها أُزيلت من جدول الأعمال.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعا إلى 'تفكيك السلطة الفلسطينية حتى لو أدى ذلك إلى تعطيل التطبيع مع السعودية'، بينما شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على وجوب فرض السيادة على الضفة 'كخطوة عملية وليست رمزية'.
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يعلّق بعد، فيما تركز البحث على تقديرات الأجهزة الأمنية بشأن احتمال تصعيد الأوضاع في الضفة.
وفي موازاة ذلك، كشفت القناة العبرية 'كان' أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد طلب زيارة عاجلة لإسرائيل قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن نتنياهو اشترط تراجع باريس عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبحسب النائب الفرنسي السابق ميير حبيب، فإن ماكرون رفض الشرط، ما أدى إلى إلغاء الزيارة.
مسؤول إسرائيلي عقّب للقناة بالقول: 'لن نسمح لماكرون بالرقص على الحبلين'، في إشارة إلى مساعي فرنسا للجمع بين الاعتراف بفلسطين والحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل.