اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٥
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، إنّ الإعلان عن استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف ورفاقه، جاء بعد التأكد من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة خلال وقف إطلاق النار.
وأكد قاسم، أنَّ الشهداء من قيادات الحركة خاضوا ملحمة ضمن طوفان الأقصى واستشهدوا في معارك وليس اغتيالاً.
وأضاف، أنّ 'الاحتلال كان يتوهم أنه بالاغتيالات سيتم إضعاف الحركة والنيل منها، ولكن هذا لم يحدث ولم يحدث أي فراغ إداري'.، مشيرًا إلى أنّ العمل الميداني استمر رغم استشهاد القيادات، والمقاومة استمرت حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.
وجدّد تأكيده أنّ الحركة بخير وقادرة على تعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت باستشهاد القيادات.
وأعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة البارزين، خلال معركة 'طوفان الأقصى'.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة: 'نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف'. كما زفت القسام، مروان عيسى (نائب قائد أركان القسام)، غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خانيونس).
وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل، في أثناء المعركة.
وأوضح 'أبو عبيدة'، أن منظومة القسام لم تشهد فراغًا قياديًا ولو لساعة واحدة، مشددًا أن استشهاد القادة زاد من بسالة المجاهدين ودافعيتهم للقتال، واستمدوا القوة من عقيدتهم الراسخة، حيث 'القائد يخلفه ألف قائد'.
تسليم أسرى الاحتلال يحمل دلالات عدَّة
وفيما يتعلق بتسليم أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة، أوضح قاسم أنّ مظهر تسليم الأسرى 'الإسرائيليين' والحشود التي صاحبته وتأييدها للمقاومة أزعجت الاحتلال.
وتابع، 'رسالتنا خلال مشهد التسليم أن صاحب الإنجاز هو الشعب الذي كان حاضرا إلى جانب المقاومة'، لافتًا إلى أن عملية التسليم في جباليا أرسلت رسالة مفادها بأن محاولات الاحتلال لطمس الحياة في شمال غزة لم ولن تفلح.
وشدّد على أنّ حماس ملتزمة بالاتفاق وتفاصيله ما دام الاحتلال ملتزما به.
وذكر قاسم، أنّ تصريحات سموتريتش تثبت أن اليمين الصهيوني تحطمت كل أهدافه وسيخسر حظوظه في أي انتخابات قادمة.
وأمس الخميس، سلَّمت كتائب القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، المجندة 'الإسرائيلية' الأسيرة آجام بيرغر، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم سرايا القدس الجناح العسكري لسرايا القدس، الأسيرة أربيل يهودا والأسير وغادي موزيس من مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبالمقابل، أفرجت سلطات الاحتلال 'الإسرائيلي'، مساء أمس، عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون 'الإسرائيلية'.
والسبت الماضي، سلَّمت كتائب الشهيد القسام الأسيرات المجندات 'الإسرائيليات' الأربع للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، فيما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 21 طفلاً وفتى، و76 من الضفة الغربية و14 من شرقي القدس نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من 3 مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.