اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٥
اقتحم ما يسمَّى بوزير 'الأمن القومي الإسرائيلي' المتطرف إيتمار بن غفير، زنزانة القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، وقام بتهديده أمام الكاميرات.
وخلال جولة له في قسم العزل الانفرادي بسجن 'غانوت' (رامون ونفحة سابقا)، اقتحم بن غفير زنزانة البرغوثي، وقال له مهددا 'من يعبث مع شعب إسرائيل، ومن يقتل أطفالنا أو نساءنا – سنمحوه. أنتم لن تنتصروا علينا'.
وظهر مروان البرغوثي (67 عاما) بجسد هزيل للغاية، في دلالة على المعاملة السيئة التي يتلقاها الأسرى في سجون الاحتلال.
ومن جهته، قال المحامي خالد محاجنة، إنَّ 'الوزير الفاشي بن غفير، محاطا بحراسه، يقتحم زنزانة الاسير مروان البرغوثي وهو مقيد ومتعب، ويهدده بوقاحة أمام الكاميرات. استعراض فاشي يكشف العقلية في محاولة إذلال الأسرى وكسر إرادتهم'.
ونشرت زوجته المحامية فدوى البرغوثي عبر فيسبوك: صحيح ما عرفتك ولا تعرفت على ملامحك، ويمكن جزء مني ما بده يقرّ بكل ما يعبر عنه وجهك وجسدك وما تعرضت له أنت والأسرى.
وقالت 'ما زالوا يا مروان بطاردوا فيك وبلاحقوك حتى في زنزانة انفرادية بتعيش فيها من سنتين، وما زال صراع الاحتلال ورموزه معك مستمر والقيود في إيدك، ولكن بعرف روحك وعزيمتك، وبعرف إنك تبقى حر وحر وحر، ما بيهمك إلا هم شعبك وإنهاء معاناته اللي وصلت حدود السما في غزة'.
وأضافت فدوى 'هيهم بيكتبوا يا جبل ما يهزك ريح. أنا بعرف إنه لا يهزك إلا ما تسمعه عن آلام شعبك وما بقهرك وبوجعك إلا عدم حماية أولادنا وبناتنا.. أنت من الناس، وين ما تكون بين الناس، منهم وفيهم، مصيرك مرتبط بمصيرهم. هيك انت كنت وهيك ستبقى'.
وكان بن غفير هاجم مروان البرغوثي سابقا، وقرر نقله من سجن عوفر، إلى الزنازين الانفرادية في سجن 'غانوت' مطلع العام الماضي 2024.
ويعد مروان البرغوثي عضو المجلس الثوري في حركة فتح، من أبرز القيادات المعتقلة في سجون الاحتلال، وهو يمضي حكما بالسجن المؤبد 45 مرة منذ اعتقاله عام 2002.