اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
تُعقد، يوم الخميس، محادثات بين إسرائيل وتركيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، بوساطة أذربيجان، حول الوضع في سورية، وفق ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ('كان 11')، مساء الأربعاء.
وبحسب التقرير، ستطرح إسرائيل مطلبين أساسيين خلال المحادثات، يتمثلان بعدم تمركز أي قوة عسكرية تشكّل تهديدًا لها قرب الحدود مع سورية، ومنع وجود أسلحة إستراتيجية على الأراضي السورية قد تُستخدم ضد إسرائيل.
وكان من المقرر أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، باكو يوم الخميس لعقد لقاءات مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، تتناول العلاقات الثنائية، غير أن زيارته أُلغيت في أعقاب التصعيد الأمني، لا سيما توسيع الحرب على غزة.
يُذكر أن لأذربيجان علاقات أمنية وثيقة مع إسرائيل، وتؤدي دور الوسيط في المحادثات بين تل أبيب وأنقرة بشأن الملفات الإقليمية، خصوصًا ما يتعلّق بسورية. وتعود آخر زيارة لنتنياهو إلى باكو إلى عام 2016.
وفي التاسع من نيسان/ أبريل الماضي، اجتمعت وفود عسكرية من تركيا وإسرائيل، في العاصمة الأذربيجانية، لبحث إنشاء 'آلية تفادي صدام' في سورية، تهدف إلى منع وقوع حوادث ميدانية بين الجانبين.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن المحادثات مع أنقرة في باكو تهدف إلى 'إنشاء آلية عسكرية لتفادي الاحتكاك في الأراضي السورية، على غرار الآلية التي كانت قائمة سابقًا بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية'.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية حينها، أن مسؤولين عسكريين من تركيا وإسرائيل عقدوا أول اجتماع فني بين البلدين في باكو، لبحث إنشاء 'آلية تفادي صدام'، تهدف إلى منع وقوع حوادث غير مرغوب بها بين الطرفين في سورية.
وذكرت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن الاجتماع انعقد على المستوى التقني، فيما شدد الناطق باسم المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، على ضرورة أن توقف إسرائيل فورا 'هجماتها الاستفزازية' التي تهدف إلى المساس بوحدة أراضي سورية وزعزعة أمنها واستقرارها.
وبينما تعتبر إسرائيل إقامة قواعد تركية في منطقة تدمر 'خطًا أحمر'، وتصر على أن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية يشكّل تهديدًا لها، أكدت أنقرة أن وجودها العسكري في سورية يتم بناءً على طلب رسمي من دمشق، ويهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات.