فيديو: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

استشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف متواصل لآلة الحرب الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت على أحياء مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال استهدفت المناطق الشمالية بقطاع غزة، وأصيب عشرات المواطنين بجروح جراء استهداف قوات الاحتلال الأهالي في شارع المستوصف بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وهز انفجار ضخم منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة.

واستشهد أكثر من 10 مواطنين، وأصيب أكثر من 50، جراء قصف قوات الاحتلال منازل المواطنين على أحياء مدينة غزة، خاصة الزيتون والصبرة.

كما استشهد عدد من المواطنين بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي أمام عيادة الشيخ رضوان شمال غزة.

فيما وصل أكثر من 10 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء بعد استهداف قوات الاحتلال تجمع مواطنينينتظرون دخول المساعدات في مفترق النابلسي غربي مدينة غزة.

واستشهد مواطنوأًصيب آخر إثر قصف قوات الاحتلال شارع بغداد شرق حي الشجاعية في مدينة غزة

وقصفت مدفعية الاحتلال مواطنين كانوا يحاولون الوصول إلى مزروعات شمال بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 8 شهداء من منطقة السطر شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بشن مدفعية الاحتلال قصفا مكثفا على المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، كما استشهد مواطن في قصف استهدف مواطنين في بلدة القرارة شمال خان يونس.

وأفادت المصادربانتشال جثمان الشهيد رسمي فوزي النجار بعد 50 يومًا على استشهاده بمنطقة ارميضة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، وفي غرب المحافظةأصيب10 مواطنينبرصاص الاحتلال.

كما تم انتشال 5 جثامين شهداء من محيط مجمع ناصر الطبي، بعد تراجع آليات الاحتلال من داخله.

وأشارت مصادر طبية، إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من مجمع ناصر الطبي، لكنها لا تزال تتمركز في محيطه، وتفرض حصارا مطبقا عليه.

وأضافت أن كوادر ومرضى مجمع ناصر الطبي بلا ماء وبلا طعام وبلا كهرباء وبلا أوكسجين، وبلا مقومات علاجية، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية تمكنت من دفن 13 شهيدا داخل المجمع من المرضى، استشهدوا نتيجة توقف المولدات والأوكسجين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 29,692 مواطنين، وإصابة 69,879 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.