اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
أظهر استطلاع أجرته صحيفة معاريف أن حزب الليكود تعزز بمقعدين هذا الأسبوع على خلفية انسحاب الأحزاب المتشددة، والأحداث في سوريا، والتقارير عن تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى، وعملية إقالة المستشار القانوني لرئيس الوزراء غالي بهاراف مايارا.
وبين الاستطلاع تراجع الحزب الذي يقوده نفتالي بينيت بثلاثة مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، حصل الائتلاف في الاجمال على 53 مقعداً، وهو رقم قياسي منذ إدراج حزب بقيادة بينيت في استطلاعات الرأي.
وحصلت كتلة بينيت والمعارضة على 57 مقعداً، بينما حصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد إضافية.
وأظهر استطلاع معاريف أيضا أن الحزب الذي يتزعمه غادي آيزنكوت من المتوقع أن يحصل على 9 مقاعد، بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي.
وفي المجموع، حصل الائتلاف على 52 مقعدًا، مقارنة بـ 58 مقعدًا لأحزاب المعارضة.
وأظهر استطلاع معاريف أيضًا أن غالبية الإسرائيليين (57%) يعتقدون أن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، الذي تسعى حكومة نتنياهو إلى ترويجه، يضر بأمن الدولة. في المقابل، يعتقد 32% فقط أنه لا يضر بالأمن، بينما يجهل 11% آخرون ذلك.
وعبر 44% عن اعتقادهم أن استمرار القتال لن يحقق أهدافه، بينما يعتقد 42% أن القتال سيؤدي إلى النجاح في تحقيق أهدافه. وينبع هذا التقارب من فارق حاد بين 73% من ناخبي الائتلاف، الذين يعتقدون أن القتال سيحقق أهدافه، و70% من ناخبي المعارضة، الذين يعتقدون أنه لن يحققها.
وأشار إلى أن نحو نصف الإسرائيليين (48%) يؤيدون تقديم موعد انتخابات الكنيست، في حين يعارضها 33%، و19% لا يعرفون.
ولفت إلى أن 47% من الجمهور يعتقدون أن على إسرائيل التدخل عسكريا في ما يحدث في سوريا لمنع الضرر الذي يلحق بالسكان الدروز، في حين يعتقد 27% أن الأمر لا ينبغي، و25% لا يعرفون.
اقرأ المزيد: بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس تدين قصف إسرائيل كنيسة تؤوي نازحين بغزة