اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٢
أكد القيادي والداعية الإسلامي، الشيخ نصوح الراميني، اليوم السبت، أن شعبنا المرابط في المسجد الأقصى ومن خلفه مقاومتنا المجيدة سيفشلون مخططات الاحتلال 'الحاقدة' في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الراميني إن المقاومة تقف خلف قضايا شعبنا، وتبذل الغالي والنفيس للدفاع عن مقدساتنا.
وأضاف الراميني: 'ما زلنا نذكر قبل عام تقريبا عندما وجهّت المقاومة صواريخها نحو الاحتلال لحماية المسجد الأقصى المبارك، ورفضا لاقتحاماته وانتهاكاته في المسجد'.
وأضاف أن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى ورفع الأعلام والدعوات لتنظيم مسيرات الأعلام الاستيطانية، جزء من محاولات الاحتلال ومستوطنيه لتهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، على غرار المسجد الإبراهيمي.
وأشار إلى أن دعوات المستوطنين لهدم قبة الصخرة في نهاية الشهر الجاري وإقامة 'الهيكل' المزعوم، إنما هي 'دعوات لحرب مفتوحة ستقتلع الاحتلال من جذوره'.
وأضاف الراميني أن شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية سيرفضون هذه الجريمة بحق المسجد الأقصى، وسينهضون بحرب تنهي هذا الاحتلال، إن أقدم على ارتكاب هذه الحماقة.
وشدد الداعية الراميني على أن المسجد الأقصى بكل ما فيه من قبة الصخرة والمصلى القبلي وساحاته وباحاته وبوائكه هي إسلامية، وجزء من العقيدة الإسلامية، ومن أجلها تهون الدماء والأنفس والأرواح.
ودعا الراميني لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى في هذه الأوقات العصيبة، لأنه من أهم وأنجع الوسائل في مقاومة التهويد والتقسيم للمسجد في الوقت الحالي، مشددا على أن الاحتلال لن يتراجع عن مخططاته إلا بوجود مقاومة رادعة له، سواء بمفهومها الشعبي أو المسلحة والمنظمة.
وكان 'تجمع حراس القدس في فلسطين' و'الحراك الشبابي' دعيا أمس للنفير العام وصد ما يسمى بـ'مسيرة الأعلام' التي تعتزم الجمعيات الاستيطانية تنظيمها نهاية الشهر الجاري بالقدس المحتلة.
ودعا 'الحراك الشبابي' للحشد والمشاركة في أوسع تظاهرة شبابية والتجمع عند باب العامود يوم 29 الشهر الجاري لصد 'مسيرة الأعلام'، وإفشال مساعي المستوطنين.
وكان رئيس منظمة 'لاهافا' المتطرفة دعا المستوطنين، للمشاركة في مسيرة 'الأعلام' السنوية المقررة في 29 مايو داخل البلدة القديمة في القدس، وهدم قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأعطت سلطات الاحتلال المستوطنين الضوء الأخضر لإقامة المسيرة مروراً بالحي الإسلامي وباب العامود في القدس المحتلة.
وحملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات إقامة المسيرة، وشددت على أن 'نارُ اللّهب التي تعبث بها الجماعات المتطرّفة، سترتدّ على قادة الاحتلال وحكومته، وتَحْمِل في طيّاتها نذر سقوطهم وزوال كيانهم'.
ودعت حماس جماهير شعبنا إلى الحشد والرّباط وشدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك، والتصدّي بكل قوّة، وتصعيد المواجهة ضدّ الاحتلال ومخططاته التهويدية الخطيرة.