نقابة الصحفيين تستنكر الحملة التحريضية الظالمة بحق الصحفي معتز العزايزة

بيت لحم 2000 - استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين حملة التشويه والتجريح التي تطال الزميل الصحفي معتز العزايزة من خلال الهجوم المتواصل على شخصه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في بيان صادر عن نقابة الصحفيين انها تنظر بعين الخطر الشديد لهذه الأفعال والأقوال التي تطعن وطنية ومهنية قامة اعلامية استطاعت ان توصل صوت وصورة فلسطين للعالم عبر ملايين المتابعين لمنصات العزايزة الإعلامية التي فضح من خلالها جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واضاف البيان ان النقابة تتبعت منشورات العزايزة ولم تجد أي معالجة سلبية للأحداث والوقائع مما يدلل على استهداف وتصيد مقيت وخاصة بعد ما قدمه العزايزة من تضحيات باستشهاد العديد من افراد اسرته واستهدافه من قبل جيش الاحتلال حاله حال المئات من الصحفيين والصحفيات الأبطال في قطاع غزة.

وعبرت النقابة عن رفضها المطلق لملاحقة اي صحفي لمواقفه او وجهة نظره او اعماله المهنية من اي جهة كانت ، كما طالبت النقابة الاحتكام للنظم والقوانين فيما يتعلق بأي شكوى من قبل فرد أو جماعات بحق أي صحفي يعتقد أنه خرج عن أصول الافادة الاخبارية السليمة والتقدم للنقابة أو حتى للقضاء بالشكوى دون محاولة أخذ القانون باليد او اللسان لما فيه مصلحة العمل المهني والمحافظة على السلم الأهلي.

وأشارت النقابة ان الصحفي العزايزة هو محط تثمين واعتزاز لنقابة الصحفيين الفلسطينيين كما لدى قطاعات عديدة في العالم جعلت منه مثالا للصحفي المثابر والمدافع عن قضايا شعبه استحق التكريم والإشادة من مؤسسات دولية ولا يمكن القبول بالإساءة إليه من أي جهة كانت وتجنيد وتحشيد لتشويهه بادعاءات كاذبة وباطلة تهدف لاغتياله معنويا وهذا ما لن تقبل به النقابة أو تسكت عليه